ان يقتلوك على
شاطي الفرات ظما |
|
فقد تزلزل كرسي
السما عظما |
وقد بكتك دما
حتى العدى ندما |
|
أي المحاجر لا
تبكي عليك دما |
أبكيت والله حتى محجر الحجر
وله في رثاء الحسين عليهالسلام قصيدة ، مطلعها :
أدموع عين أم
مخيله |
|
هطلت على تلك
الخميلة (١) |
واخرى في أبي الفضل العباس بن أمير المؤمنين (ع) أولها :
بكرت تصب اللوم
مزنه |
|
لما رأت قلبي
وحزنه |
وثالثة في ( عيد الغدير ) أولها :
أضئ يا أيها
البرق التماعا |
|
لعلي ان أرى تلك
الرباعا |
وقال في رثاء الامام أمير المؤمنين عليهالسلام :
تذكر بالرمل
جلاسه |
|
فهاج التذكر
وسواسه |
وأفرده الوجد
حتى انثنى |
|
يعاقر من حزن
كاسه |
فصار اذا رمقته
العيون |
|
يطأطئ من ذلة
راسه |
وليل دجوجي برد
الصبا |
|
تولت همومي
الباسه |
أقام فخيم في
أعيني |
|
وسد بقلبي
أمراسه |
تململت فيه
أناجي الجوى |
|
وأدرس يا ربع
أدراسه |
أيا وحشة ما
وعاها امرئ |
|
وآنس في الدهر
ايناسه |
تمثل ليلة غال
الشقي |
|
بها علم القسط
قسطاسه |
وأرصده في ظلام
الدجى |
|
بحيث العدى آمنت
باسه |
أتاه وقد اشغلته
الصلاة |
|
وأهدأت النفس
أنفاسه |
على حين قد عرجت
روحه |
|
ولم تودع الجسم
حراسه |
فلو أنه داس ذاك
العرين |
|
بحيث يرى الليث
من داسه |
لفر الى الموت
من نظرة |
|
وألقى الحسام
وأتراسه |
ولكنه جاءه
ساجدا |
|
وقد وهب الله
احساسه |
__________________
١ ـ المخيلة جمعها مخائل : السحب المنذرة بالمطر.