ولسر علمك مدفن |
|
ولطيب جسمك مضجع |
ءأبا علي لا يزل |
|
يجري لرزئك مدمع |
ويذوب قلب من
مصا |
|
بك ذا وتخفق
أضلع |
والهفتاه تقطع
الا |
|
حشا وليست تقطع |
ما ان يبرد اصبع |
|
تدمى وسن يقرع |
كلا ولا اللبات
تلد |
|
م والجباه تبضع |
ان الاسى ذاك
الاسى |
|
معها فماذا نصنع |
الشيخ محمد ابن الشيخ طاهر بن حبيب بن الحسين بن محسن الفضلي السماوي كان أبوه عالما فاضلا والمترجم له ولد في السماوة بتاريخ ٢٧ ذي الحجة عام ١٢٩٢ ه ونشأ بها وبعد عشر سنوات من ولادته توفي ابوه فهاجر الى النجف لطلب العلم فقرأ المبادئ على العلامة الشيخ شكر البغدادي والشيخ عبد الله بن معتوق القطيفي ودرس الرياضيات على الشيخ آغا رضا الاصفهاني وأصول الفقه على الشيخ علي ابن الشيخ باقر صاحب الجواهر كما درس على الشيخ آغا رضا الهمداني والسيد محمد الهندي والشيخ حسن المامقاني وشيخ الشريعة وممن زوده باجازة الاجتهاد الحجة السيد حسن الصدر والشيخ علي الشيخ باقر ثم عين قاضيا في المحكمة الشرعية الجعفرية في النجف الاشرف طيلة زمن الاحتلال وعامين من الحكم الوطني ثم نقل الى كربلاء فبقي سنتين ومنها الى بغداد فبقي عشر سنين بين القضاء والتمييز الشرعي وأخيرا طلب نقله الى النجف وبقي يشغل منصب القضاء سنة واحدة ثم استقال على أثر خلاف بينه وبين فخامة السيد محمد الصدر ونظم الخطيب محمد علي اليعقوبي :
قل للسماوي الذي |
|
فلك القضاء به
يدور |
الناس تضربها
الذيو |
|
ل وأنت تضربك
الصدور |
يقول صاحب شعراء الغري : والسماوي مارس الصحافة واشتغل كمحرر في صحيفة ( الزوراء ) الرسمية والتي كانت ببغداد باللغتين : التركية والعربية مدة سنتين وذلك في أواخر العهد التركي