الحسن بن الكاظم بن الحسن بن علي بن سبتي السهلاني الحميري خطيب أديب ضليع بحاثة ولد في النجف ١٢٩٩ ونشأ بها على أبيه شيخ الخطباء ودرس المقدمات من علوم العربية وتخصص لخدمة المنبر الحسيني فألف ( الكلم الطيب ) و ( أنفع الزاد ) في سيرة النبي وآله الامجاد نظما ، وله ديوان شعر كبير كما له ( سلوة الجليس ) في التشطير والتخميس ونظم باللغة الدارجة باوزان مختلفة ومن منظوماته الرصينة قصيدته المشجية يستنهض بها العرب وملوك الاسلام ومن خدماته نشره ديوان والده عام ١٣٧٢ وكان يقرأ ما ينظمه من ملحمته الكبيرة في أهل البيت وعدد ابياتها (١٥٠٠) بيتا فرغ من نظمها سنة ١٣٤٧ طبعت بالنجف سنة (١٣٥٧) ومن المشهور بين المتأدبين أن في مقدمة الخطباء الذين يخلو كلامهم من اللحن هو الخطيب الشيخ حسن سبتي وكان ذواقة مدح الناس وشاركهم في أفراحهم وأتراحهم وأرخ كثيرا من الحوادث والعمارات ووفيات الاعلام.
كانت وفاته عصر يوم الخميس ٢٣ من شهر صفر ١٣٧٤ ه وشيع باجلال وتبجيل واحترام شارك فيه كافة الطبقات ودفن في الصحن الحيدري الشريف بالقرب من قبر والده وأعقب ولدا واحدا يتحلى بحسن السلوك.