ألا منجد ينحو
البقيع بمقلة
|
|
تهل كغيث المزن
منها إنهلالها
|
فيحثو الثرى
مستنهضاً أسد الثرى
|
|
من اتخذت نقع
الجياد اكتحالها
|
ومَن ضربت فوق
الضراح قبابها
|
|
فمرّت على شهب
السماء ظلالها
|
بني مضر الغرّ
التي سادت الورى
|
|
وقد ملأت ستّ
الجهات نوالها
|
ألستم بها ليل
الوغى يوم معرك
|
|
وفرسانها عند
اللقا ورجالها
|
فكيف قعدتم
والفواطم حسراً
|
|
وأنتم إذا جار
العدو حمىًٍ لها
|
فوالله لا أنسى
المصونة زينباً
|
|
غداة استباح
الظالمون رحالها
|
لها الله من
ولهانة بين نسوة
|
|
ركبن من النيب
العجاف هزالها
|
تجوب بها شرق
البلاد وغربها
|
|
وتنحو بها سهل
الفلا وجبالها
|
تحنّ فيجري من
دم القلب دمعها
|
|
حنين نياق قد
فقدن فصالها
|
وأعظم رزء صدّع
الصخر رزؤه
|
|
وأخمد من شمس
الوجود اشتعالها
|
وقوف بنات الوحي
حسرى بمجلس
|
|
به سمعت آل
الطليق مقالها
|
السيد عباس
الموسوي البغدادي ، ابن علي بن حسين بن درويش بن أحمد بن قاسم بن محمد بن كاسب بن
قاسم بن فاتك بن أحمد نصر الله بن ربيع ابن محمود بن علي بن يحيى بن فضل بن محمد
بن ناصر بن يوسف بن علي بن يوسف بن علي بن محمد بن جعفر ( الذي يقال له الطويل وبه
عرف بنوه بنو الطويل ) ابن علي بن الحسين شيتي ( ويكنى بأبي عبد الله ) ابن محمد
الحائري وقبره في واسط وهو المعروف ب ( العكار ) ابن ابراهيم المجاب بن محمد
العابد بن الامام موسى الكاظم بن الامام جعفر الصادق بن الامام محمد الباقر ابن
الامام زين العابدين عليهمالسلام.
كان من خطباء
بغداد البارزين بل خطيبها الأول ، اشتهر بالفضل والصلاح. ولد سنة احدى وسبعين
ومائتين بعد الألف هجرية ١٢٧١ بمدينة بغداد ونشأ