الشيخ محمد حسن الجواهر
المتوفى ١٣٣٥
وأكبداً كظها
حرّ الظما فغدت |
|
تغلي بقفر بحرّ
الشمس مستعر |
ما مسّها بارد
ساغت موارده |
|
للجن والانس بين
الورد والصدر |
كم حرة لك يابن
المصطفى هتكت |
|
بين المضلين من
بدو ومن حضر |
مذهولة من عظيم
الخطب حائرة |
|
لم تبق كفّ
الجوى منها ولم تذر |
وكم رؤوس لكم
فوق القنا رفعت |
|
مثل الأهلة تتلو
محكم السور |
وكم رضيع لكم يا
ليت تنظره |
|
يُغني محياه عن
شمس وعن قمر |
بالسهم منفطم
بالخيل منحطم |
|
بالسمر منتظم
بالبيض منتثر |
الشيخ محمد حسن ابن الشيخ أحمد بن الشيخ عبد الحسين بن الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر ، ولد في حدود ١٢٩٣ وتوفي سنة ١٣٣٥ في النجف الأشرف ودفن إلى جنب جده الشيخ محمد حسن في مقبرتهم. كان عالماً فاضلاً تقياً ورعاً شديد الذكاء سريع الفطنة بهي الصورة رائق الحديث له خط رائق وشعر رصين في شتى المناسبات خصوصاً في مراثي الأئمة الأطهار وله ارجوزتان الاولى في الكلام سماها ( جواهر الكلام ) والثانية في اصول الفقه. تتلمذ على الشيخ اغا رضا الهمداني والملا كاظم الخراساني قدس الله روحيهما ومنح اجارات عديدة تنص باجتهاده وأهليته لمجلس الفتوى من أساتذته وغيرهم بالرغم من عمره القصير فقد ودع الحياة في العقد الرابع من عمره ، نظم فأبدع في النظم. قال في مطلع إحدى قصائده :