الشيخ حمّادي نوح
المتوفى ١٣٢٥
قال في احدى روائعه في الحسين :
أهاتفة البان
بالأجرع |
|
مليّاً بفرع
الاراك اسجعي |
وأمنا فما ريع
سرب القطا |
|
بنافحة الروض من
لعلع |
يقرّ المقيل
لذات الهديل |
|
بدور البليل على
المرتع |
جزعنا التياعاً
ليوم الحسين |
|
فإن كنت والهة
فاجزعي |
ليوم به انكسف
المشرقان |
|
بغاشية الغسق
الأسفع |
وغودر في الطف
سبط الرسول |
|
صريع الظما
بالقنا الشرّع |
سقى حفراً بثرى
كربلا |
|
نمير الحيا غدق
المربع |
توارت بها أنجم
المكرمات |
|
بأدراع غلب هوت
صرع |
بمصرعها يصدع
الحامدون |
|
ثوت والمكارم في
مصرع |
تعفرها سافيات
الرياح |
|
عصفن بآفاقها
الأربع |
تحف بعاقد
أعلامها |
|
وملحقها بالذرى
الأرفع |
قضى عطشا ولديه
الزلال |
|
تدفق عن طافح
مترع |
فيا ظامياً شكرت
فيضه |
|
ظوامي ثرى الخصب
الممرع |
أيا غادياً بذرى
جسرة |
|
متى اتقدت هضب
تقطع |
أمون تجانب لمع
السراب |
|
إذا عبث اللمع
بالألمعي |
إذا جزت متقّد
الحرتين |
|
وشمت سَنا يثرب
فاخشع |