قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

أدب الطّف أو شعراء الحسين عليه السلام [ ج ٨ ]

أدب الطّف أو شعراء الحسين عليه السلام

أدب الطّف أو شعراء الحسين عليه السلام [ ج ٨ ]

المؤلف :جواد شبّر

الموضوع :الشعر والأدب

الناشر :دار المرتضى

الصفحات :351

تحمیل

أدب الطّف أو شعراء الحسين عليه السلام [ ج ٨ ]

209/351
*

أي يوم لخاتم الرسل فلّت

مخذماً فيه شيّد الاسلاما

وأراقت دماء كل أبيٍّ

جلّ يوم الهوان من أن يضاما

يابن بنت النبي إن فاتني نصر

ك بالكف لم يفتني كلاما

لي فيه على عداكم حسام

شفرتاه تحكي الحمام الزؤاما

مع أني لأخذ ثارك شوقاً

أرقب المجتبى الامامَ الهماما

سوف أطفي الغليل من كاشحيكم

في كفاح تزلزل الأعلاما

ولدى قائم الشريعة سيفي

في اللقا يرشح الدما والحماما

وليوث خلفي لآل ( غريب )

منهم تغتدي الليوث سواما

تنشئ الموت في ظباها إذا ما

أبصرتني للحرب أبدي ابتساما

يا بن طه اليك لؤلؤ نظم

فاق في سمطه اللآلي نظاما

فاقبلن من ( محمد ) ما غدا في

فم قاليك علقماً وسماما

وبثغر المحب نحلة شهد

يفضح الشهد طعمها والمداما

وعليكم من ربكم صلوات

وسلام يغشى علاكم دواما

وله :

عذرتك أن تعنفني نصوحا

وقلبك لم يبت بأسى جريحا

تفاقم فانطوت جمل الرزايا

يوازنه فيعدلها رجيحا

هو الخبر الذي اتقدت لظاه

بجانحة الهدى لهباً صريحا

إذا ذبح ابن فاطمة عناداً

فإن الدين قد أمسى ذبيحا

وميز رأسه بشبا العوالي

قطيعاً يعرب الكلم الفصيحا

يرتل في السنان لكل واعٍ

كتاب الله ترتيلاً صحيحا

تمرّ به الرياح وقد مراها

بأطيب من أريج المسك ريحا

وجرده إباه الضيم نفساً

إذا ذكر الهوان نأت نزوحا

لدى أبناء معركة وقته

بمهجتها الذوابل والصفيحا