وقال :
إني لأعجب أن
تسييء |
|
وأنت بالاحسان
أحرى |
أحيا بقربك تارة |
|
وأموت بالهجران
اخرى |
وقال في الوعظ :
يا من غدا الشيب
له زاجراً |
|
يذكره والجهل
ينسيه |
تطمع من عمرك في
رجعة |
|
وقد مضى أمس بما
فيه |
وله :
أخفيت هواك
وعلمني |
|
أن المخفيّ
سيتضح |
وأفاضت عيني
أدمعها |
|
ويفيض إذا امتلأ
القدح |
وقال يصف داره الواقعة بشارع المفتي بجوار مرقد ابن عرندس الشاعر :
قد حوى منزلي
خصالاً ثلاثاً |
|
حسنها فيه تعجب
الأفكار |
إنه ضيّق
الفِناء ولكن |
|
في الشتا بارد
وفي الصيف حار |
وله من قصيدة في معارضة ( يا ليل الصب متى غده ) لأبي الحسن علي بن عبد الغني الحصري الضرير ، وقد نشرت في مجلة الحريه البغدادية سنة ١٣٤٤.
الحب عظيم مقصده |
|
مرٌ لا يحلو
مورده |
إني قد همت بحب
رشاً |
|
البدر النيّر
يحسده |
من بات الصبر
يحاربه |
|
أرأيت العاذل
ينجده |
قل لي حتى مَ
تعذبه |
|
وبنار الهجر
تخلّده |
قد صحّ حديث
غرامي إذ |
|
عن عدل قوامك
أسنده |
أنواع الحسن بك
اجتمعت |
|
ومحبك حزناً
مفرده |
أمن الانصاف
يهيم هوى |
|
ويموت ولا
تتفقّده |
ومن قوله :
لو لاح لي شخص
الزمان جهرة |
|
رويتُ منه ذابلي
والمنصلا |
لأنه يعطي
العنان كل مَن |
|
لم يدرِ أيّ
طرفيه أطولا |