ومن روضته الحسينية في حرف التاء :
تجاذنبي فؤادي
النائبات |
|
وتمضغه أسى منها
لهاةُ |
تعمدني من
الأرزاء سهم |
|
به ثكلت حشاشتها
الهداة |
تحييها الملائك
كل يوم |
|
وتغلبها على
الأمر الطغاة |
تمدّ لها الأكف
بنو الأماني |
|
وتقطع كفها
ظلماَ شباة |
تبارك مبدع
الألطاف فيها |
|
ومن وصف الاله
بها صفات |
تضييء بكربلا
منهم بدورٌ |
|
برغم الدين
تمحقها ظُباة |
توفّوا بالفرات
ولم يبلّوا |
|
أُواماً ليته
غاض الفرات |
تقلّبهم على
الرمضاء عدواً |
|
بأرجلها الخيول
الصافنات |
ومن روضته الحسينية في حرف الثاء :
ثلّة قلّ عدّها
وهي عزماً |
|
في الوغى لا
تروعها الأحداثُ |
ثكلت منهم
الشريعة غلباً |
|
لهم وحيها
القديم تراث |
ثم جلّى الوحيد
عزماً وحزماً |
|
فهو الصقر
والكماة بغاث |
ثغرة الدين
سدّها وعليه |
|
فخر هذا الزمان
طراً يُلاث |
ثلج القلب في
الكريهة لا |
|
يرهب قرناً ولا
لديه اكتراث |
ثلّث النيرين
منه محيّاً |
|
فسنا الضوء
بينها أثلاث |
ثلّه صارم القضا
ولعمري |
|
كان قدماً به
القضاء يُغاث |
ثغر دين الاله
قطب فهذي |
|
محصنات النبي
أسرى غراث |
ثكلت صيدها
فعادت نهابا |
|
للأعادي برودها
والرعاث |
ثوب هذا المصاب
عمر الليالي |
|
ليس يبلى
والحادثات رثاث |
ومن روضته الحسينية في حرف السين :
سلّ الجوى قلبي
ولا من آسِ |
|
والجسم أحرقه
لظى أنفاسي |