وأعول جبريل
الأمين تهدمت |
|
من الدين أركان
بها الدين يهتدى |
الا إن أشقى
الأشقياء بسيفه |
|
تعمّد أتقى
الأتقيا صهر أحمد |
وكبّرت الأملاك
في أفق السما |
|
وكلٌ ينادي مات
والله سيدي (١) |
وقال مخاطباً أبا الفضل العباس ابن أمير المؤمنين عليهماالسلام :
أبا الفضل يا من
به يُرتجى |
|
محط الخطايا من
المذنبين |
فحقّق رجائي بما
رمته |
|
فأنت المشفع في
العالمين |
وأنت ابن قطب
رحى الكائنات |
|
وصي النبي
الكتاب المبين |
فلا تتركني في
حيرة |
|
فغيركم ليس لي
من معين |
وترجم له الشيخ محمد حرز الدين في ( معارف الرجال ) وأتى على طائفة من شعره وقال : توفي في طهران سنة (١٣٢٠) واقبر هناك بمقبرة الشاه عبد العظيم الحسني.
__________________
١ ـ عن مخطوط الدر المنظوم في الحسين المظلوم للسيد حسن الموسوي الخطيب.