الصفحه ١١٨ : حجرك ، فقد جاء أمر الله ، فإذا فاضت نفسي فتناولها ، وامسح بها وجهك ،
ثمّ وجّهني إلى القبلة ، وتولّ أمري
الصفحه ١٣١ : ء والسذّخ من غير وعي للأهداف السياسية.
ضعف نفسية الأنصار :
ولم تكن للأنصار
إرادة صلبة ولا عزم ثابت
الصفحه ١٣٤ : ء أكان
نبيّا أم غيره ، قال تعالى : ( كُلُّ نَفْسٍ
ذائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنا تُرْجَعُونَ
الصفحه ١٣٥ : مرضه وبعده قد نعى نفسه إلى المسلمين.
٣ ـ إنّ عمر هو
الذي حال بين النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وبين
الصفحه ١٣٩ : التفاتة
بارعة ، فقد جرّد نفسه من الأطماع السياسية ، وغزا نفوس الأنصار ، وملك عواطفهم
ومشاعرهم ، وقد أجابه
الصفحه ١٤٤ : القواضب
فيا لهف نفسي
للذي ظفرت به
وما زال منها
فائزا بالرغائب (١)
ولم
الصفحه ١٤٩ : ودينك
وعلمك وسابقتك ونسبك وصهرك ....
وأثارت هذه
المخادعة كوا من الألم والأسى في نفس الإمام فاندفع
الصفحه ١٥٣ : القائل :
أأقنع
من نفسي بأن يقال : هذا أمير المؤمنين ، ولا أشاركهم في مكاره الدّهر وجشوبة العيش
الصفحه ١٥٧ :
لأفضلكم عند نفسه ، فما بالكم تحيدون عنه ، وتبتزّون عليّا على حقّه ، وتؤثرون
الحياة الدنيا على الآخرة ، بئس
الصفحه ١٦٤ : وطهّرهم تطهيرا ، وهجم
عمر على دار الإمام وهو مغيظ محنق رافعا صوته :
والذي نفس عمر
بيده ليخرجنّ أو
الصفحه ١٦٩ : الاعتذار بشيء ؛ لأنّه يكون قد سجّل على نفسه بأنّها صادقة
فيما تدّعي كائنا ما كان من غير حاجة إلى بيّنة
الصفحه ١٨٢ : في نفسه من الألم والأسى
على ضياع حقّه.
لوعة الزهراء وشجونها :
وأعظم المآسي التي
طاقت بالإمام هو
الصفحه ١٨٦ : غارق في البكاء ، قد استجاب لأحاسيس نفسه الولهى
التي استوعبتها الهموم والآلام.
وفي اليوم الأخير
من
الصفحه ١٨٧ : ، كلّميني قبل أن تفارق روحي بدني ».
وألقى
الحسين نفسه عليها وهو يقول بذوب روحه
الصفحه ١٩٢ : عليهم خيرهم في نفسي (٣).
ويذهب الكثيرون
إلى أنّ الأجدر بأبي بكر أن يستجيب لعواطف وآراء الأكثرية من