الصفحه ٢١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم :................................................ ١٦١
١
ـ الإمام عليهالسلام نفس
النبيّ
الصفحه ٤٠ :
« والّذي نفس محمّد بيده! لا يقاتلهم رجل فيقتل
صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر إلاّ أدخله الله الجنّة
الصفحه ٤٦ : يحمل في أعماق نفسه أي معنى من القيم الإنسانية ولم
يؤمن بالله طرفة عين ، فأخذ يؤلّب الجماهير ويحرّض
الصفحه ٥٠ : قلبه ودخائل نفسه ، وتعرّض إلى أعنف
ألوان التعذيب ، وقد بعثه النبيّ إلى يثرب مبشّرا بالدين الإسلامي
الصفحه ٧٢ : بإشعال النار فيه ، فكان لهبها يرى في مكّة ، وفزع أبو سفيان وأوجس في نفسه
خيفة منها ، فقال لبديل بن ورقا
الصفحه ٧٤ : ... ، ووجم أبو سفيان واضطربت خلجات قلبه وهام في
تيارات من الهواجس ، وخاف على نفسه وقومه الذين لم يبقوا في
الصفحه ٧٧ : دورهم وإلى المسجد.
معارضة هند :
وانبرت هند زوج
أبي سفيان وهي مذعورة قد ملأت نفسها بالألم والحزن
الصفحه ٨٦ : رحالكم؟ والّذي نفسي بيده! لو لا الهجرة
لكنت امرأ
من الأنصار ، ولو سلك النّاس شعبا لسلكت شعب الأنصار
الصفحه ١٠٥ : وواجم ، قد طافت بهم موجات من الألم والذهول
، واستقبلهم الرسول بأسى بالغ فنعى إليهم نفسه الشريفة
الصفحه ١٠٦ :
في إسعادها وبلوغ أهدافها.
إعطاء القصاص من نفسه :
ولمّا علم النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم إنّ
الصفحه ١٠٨ : دار الدنيا ، فهذا رسول الله قد أعطى القصاص من نفسه ..
ومضى بلال إلى بيت
النبيّ
الصفحه ١١٣ : المجيد في شأن رسوله الكريم ،
ولكن الأطماع السياسية دفعته إلى هذا الموقف الذي يحزّ في نفس كلّ مسلم .. وكان
الصفحه ١١٤ : وراح يسلّيها قائلا :
«
لا كرب على أبيك بعد اليوم » (١).
وكانت هذه الكلمات
أشدّ على نفسها من الموت
الصفحه ١١٥ : ، فإنّ فيها من
كلّ ميّت معوضة ».
وذابت نفسها شعاعا
، وغامت عيناها بالدموع ، فقالت له بصوت متقطّع بالبكا
الصفحه ١١٧ : ! لانقطاع الوحي من السّماء ، فقد حرمت اليوم كلامك ».
وتصدّع قلب الرسول
وذابت نفسه ، وراح يسلّي زهراء قائلا