ينحن كما ناح
الحمام وبالبكا |
|
لا غزر شجوا من
نواح الحمائم |
فيا وقعة كم
كدرت من مشارب |
|
لنا مثل ما قد
رنقت من مطاعم |
بني المصطفى ما
عشت أو دمت سالما |
|
فصبري على ما نابكم
غير سالم |
لكي لا تزول
الارض عن مستقرها |
|
والا فأنتم فوق
هام النعائم |
فلو أن لي حظ
عظيم تقدمت |
|
حياتي بعصر سالف
متقادم |
وصلت على
أعدائكم بفوارس |
|
أشداء في
الهيجاء من آل ( دارم ) |
وان فات نصر
السيف سوف أعينكم |
|
بنظم كبا من
دونه نظم ناظم |
وما صالح ان لم
تعينوه صالح |
|
وما عد الا من
بغاة المظالم |
عليكم سلام الله
ما هبت الصبا |
|
وما حرك الاغصان
مر النسائم |
وللشيخ صالح التميمي :
ما بال جفني
مغرم بسهاده |
|
وغزير دمعي لم
أفز بنفاده |
لا في سعاد صبا
فؤادي في الصبا |
|
فأقول قلبي قد
لها بسعاده |
كلا ولا أطلال
برقة منشد |
|
برقت مدى الايام
في انشاده |
لكن مصارع فتية
في كربلا |
|
سلبت بسيف الحزن
طيب رقاده |
قتلى وفيهم من
دؤابة ( هاشم ) |
|
أسد سعى للموت
في آساده |
يا للرجال لطود
( أحمد ) مذ ثوى |
|
قدما وريع الدين
في أطواده |
يا للرجال لنكبة
( الزهراء ) في |
|
أبنائها والطهر
في أولاده |
أبكي القتيل أم
النساء حواسرا |
|
يندبنه ويلذن في
( سجاده ) |
أم أندب (
العباس ) لما أن مضى |
|
والبر قد غص
الفضا بصعاده |
يبغي الوصول الى
الفرات ودونها |
|
بيض كساها فيلق
بسواده |
فأتى دوين الماء
فاعتاق الردى |
|
همم سمت للمجد
فوق مراده |
أبكي لمقطوع
اليدين وقد قضى |
|
ضمأ ونار الوجد
ملء فؤاده |