السيد حيدر العطار
المتوفى ١٢٦٥
أميم ذريني
والبكاء فانني |
|
عن العيد واللبس
الجديد بمعزل |
أميم أقلي عن
ملامك واتركي |
|
مقالة لا تهلك
أسى وتجمل |
لان سرك العيد
الذي فيه زينة |
|
لبعض اناس من
ثياب ومن حلي |
فقد عاد لي
العيد الحداد بعودة |
|
ألا فاعذريني يا
أميم أو اعذلي |
يذكرني فعل ابن
هند وحزبه |
|
يزيد وقد أنسى
الورى فعل هر قل |
فكم قد أطلوا من
دم بمحرم |
|
وكم حللوا ما لم
يكن بمحلل |
ولم يقنعوا حتى
أصابوا ابن فاطم |
|
بسهم أصاب الدين
فانقض من عل |
وخر على حر
الثرى متبتلا |
|
الى ربه أفديه
من متبتل |
ومذ كان للايجاد
في الخلق علة |
|
بكته البرايا
آخرا بعد أول |
وخضبت السبع
السموات وجهها |
|
بقاني دم من
نحره المتسلسل |
وذا العالم
العلوي زلزل اذا قضى |
|
كما العالم
السفلي أي تزلزل |
بنفسي وبي ملقى
ثلاثا على الثرى |
|
تهب عليه من
جنوب وشمال |
أبى رأسه الا
العلى فسما على |
|
ذرى ذابل يسمو
على هام يذبل |
بنفسي أباة
الضيم من آل هاشم |
|
تؤم الوغى ما
بين لدن وفيصل |