السيد راضي القزويني
المتوفى ١٢٨٥
قال في أبي الفضل العباس عليهالسلام :
أبا الفضل يا من
أسس الفضل والابا |
|
أبى الفضل الا
أن تكون له أبا |
تطلبت أسباب
العلى فبلغتها |
|
وما كل ساع بالغ
ما تطلبا |
ودون احتمال
الضيم عز ومنعة |
|
تخيرت أطراف
الأسنة مركبا |
وفيت بعهد
المشرفية في الوغى |
|
ضرابا وما أبقيت
للسيف مضربا |
لقد خضت تيار
المنايا بموقف |
|
تخال به برق
الأسنة خلبا |
اذا لفظت حرفا
سيوفك مهملا |
|
تترجمه سمر
العوامل معربا |
ولما أبت أن
يشرب الماء طيبا |
|
أمية لا ذاقت من
الماء طيبا |
جلا ابن جلا ليل
القتام كأنه |
|
صباح هدى جلى من
الشرك غيهبا |
وليث وغي يأبى
سوى شجر القنا |
|
لدى الروع غابا
والمهند مخلبا |
يذكرهم بأس
الوصي فكلما |
|
رمى موكبا
بالعزم صادم موكبا |
وتحسب في أفق
القتام حسامه |
|
لرجم شياطين
الفوارس كوكبا |
وقفت بمستن
النزال ولم تجد |
|
سوى الموت في
الهيجا من الضيم مهربا |
الى أن وردت
الموت والموت عادة |
|
لكم عرفت تحت
الأسنة والضبا |
ولا عيب في الحر
الكريم اذا قضى |
|
بحر الضبا حرا
كريما مهذبا |