الشيخ لطف الله الحكيم
المتوفى ١٣٠٠
لطف الله بن يحيى بن عبدالله بن راشد بن علي بن عبد علي ابن محمد الحكيم الخطي. كان فاضلا تقيا ورعا له أياد بيضاء أوجبت محبته في القلوب ، له مراث كثيرة في أهل البيت ، فمن شعره هذه المرثية :
ألغير كاظمة
يروق تغزلي |
|
حيا الحيا
ساحاته من منزل |
واذا كلفت به
وغصن شبيبتي |
|
غض وصبغة صبوتي
لم تنصل |
وظباه كن أوانسا
لي تبتغي |
|
وصلا فتعمل حيلة
المتوصل |
حتى انجلى ليل
الشباب وبان صـ |
|
ـبح الشيب فوق
مفارقي كالمشعل |
فنسيت بعدهم
العقيق ولعلعا |
|
والمنحنى وربيع
دارة جلجل |
وجذبت من يد
صاحبي كفي على |
|
( سقط اللوى بين الذحول فحومل ) |
وطلبت من كرم
الكريم وسيلة |
|
لرضاه في حالي
وفي مستقبلي |
حتى اهتديت لخير
كل وسيلة |
|
باب النجاة
ونجحة المتوسل |
المصطفى
والمرتضى وبنوهما |
|
الابرار خير
مكبر ومهلل |
أهل النبوة
والامامة والكرامة |
|
والشهادة
والمقام الاكمل |
وسمعت واعية
الطفوف وما جرى |
|
فيها من الرزء
العظيم المهول |
أبكي الحسين
وآله في كربلا |
|
قتلوا على ظمأ
دوين المنهل |
ماتو وما بلوا
حرارات الحشا |
|
الا بطعنة ذابل
أو منصل |
يا كربلا ما أنت
الا كربة |
|
ذكراك أحزنني
وساق الكرب لي |