وناحت عليه الجن
حتى بدا لها |
|
حنين تحاكيه
رعود الغمائم |
اذا ما سقى الله
البلاد فلا سقى |
|
معاهد كوفان
بنوء المرازم |
أتت كتبهم في
طيهن كتائب |
|
وما رقمت الا
بسم الاراقم |
لخير امام قام
في الامر فانبرت |
|
له نكبات أقعدت
كل قائم |
اذا ذكرت للطفل
حل برأسه |
|
بياض مشيب قبل
شد التمائم |
أن أقدم الينا
يا بن أكرم من مشى |
|
على قدم نم
عربها والاعاجم |
فكم لك أنصار
لدينا وشيعة |
|
رجالا كراما فوق
خيل كرائم |
فودع مأمون
الرسالة وامتطي |
|
متون المراسيل
الهجان الرواسم |
وجشمها ( نجد )
العراق تحفه |
|
مصاليت حرب من
ذوابة ( هاشم ) |
قساورة يوم
القراع رماحهم |
|
تكفلن أرزاق
النسور القشاعم |
مقلدة عن عزمها
بصوارم |
|
لدى الروع أمضى
من حدود الصوارم |
أشد نزالا من
ليوث ضراغم |
|
وأجرى نوالا من
بحور خضارم |
وأزهي وجوها من
بدور كوامل |
|
وأوفى ذماما من
وفي الذمائم |
يلبون من للحرب
غير محارب |
|
كما انه للسلم
غير مسالم |
كمي ينحيه عن
الضيم معطس |
|
عليه اباء الضيم
ضربة لازم |
ومد أخذت في (
نينوى ) منهم النوى |
|
ولاحت بها للغدر
بعض الملائم |
غدا ضاحكا هذا
وذا متبسما |
|
سرورا وما ثغر
المنون بباسم |
وما سمعت أذني
من الناس ذاهبا |
|
الى الموت تعلوه
مسرة قادم |
كأنهم يوم (
الطفوف ) وللضبا |
|
هنالك شغل شاغل
بالجماجم |
أجادل عاثت
بالبغاث وانها |
|
أشد انقضاضا من
نجوم رواجم |