الصفحه ٣٦ : الفرق بين المذكّر والمؤنّث ٦٧ ، والّلهجات العربية ٥٠٤.
(٤). نقله في الجامع
١٠ : ١٤٦.
الصفحه ٤١ : العرب : اشتبه عليّ الراكب ، وجمله : فما أدري من ذا ،
ومن ذا.
فإن قيل : هذا
إلزام للذين عبدوا الأصنام
الصفحه ٦٥ : العربي والإسلامي ، فيهدم
حطام الجاهلية وأوثانها ، ويقيم على أشلائها دولة جيّدة ، تؤمن بالله ورسوله
الصفحه ٨٥ : (١) وأزعجه ، وأفزرته : أزعجته.
وللاستفزاز في
العربية المعاصرة خصوصية دلالية ، فهو التحريش والإيذاء ، بقصد
الصفحه ١٤٣ : «المرقوم» ، ولعله كتابهم أو كتابتهم ، وما سطروه ونقشوه.
وما زال «الرّقم»
في العربية يشير إلى الكتابة
الصفحه ١٤٥ :
وجاء في معجمات
العربية : وعثر على الأمر : اطّلع عليه.
ولا حجّة لمن ذهب
إلى خطأ هذا القول من
الصفحه ١٤٦ : منا نحن عرب المشرق ؛ ذلك أن «المعلّبات» و «التعليب»
قد جاء من «العلبة» ، وهي قدح ضخم من جلود الإبل
الصفحه ١٤٨ : والمشارفة لا نعرفها في العربية
المعاصرة ، ولكننا نجدها في العامّية الدارجة في العراق ، فنقول في المناسبة
الصفحه ١٥٠ : : ما أكرمه. وذلك أن العرب تقول : «يا
أمة الله أكرم بزيد» فهذا معنى ما أكرمه ، ولو كان يأمرها أن تفعل
الصفحه ١٥١ : «استطاع» «يستطيع» ؛ وهي لغة عند العرب (٣).
وفي قوله تعالى (أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ
الصفحه ١٥٣ : ء ممّا يعلمه غيره أو ممّا يصحّ أن يعلم ، كقولنا زيد ما له علم
بالعربية أو بالحساب أو بالشعر ، ونحو ذلك
الصفحه ١٥٤ : رئيسهم ومقدّمهم ، فإن العرب
تقول : رأيت أحد القوم : أي فردا منهم ، ولا تقول : رأيت واحدا لقوم إلا إذا
الصفحه ١٥٧ :
قلنا : «دون»
يستعمل في كلام العرب بمعنى «غير» كقولهم لفلان : مال دون هذا ، ومن دون هذا : أي
غير
الصفحه ١٦٢ : ، فنسبت إليه
الإرادة مجازا بطريق المشابهة في الصورة ، وقد أضافت العرب أفعال العقلاء إلى ما
لا يعقل مجازا
الصفحه ١٦٨ :
استعارة لأنّ الرّجم هاهنا هو القذف بالظّنّ ، والقول بغير علم. ومن عادة العرب أن
تسمي القائل بالظّنّ راجما