الصفحه ١٢٧ : ؛ ثم ذكر أنهم اتفقوا حينما اعتزلوا قومهم ، أن
يأووا إلى كهف بجبل قريب من مدينتهم. فلمّا ذهبوا إليه
الصفحه ١٣٦ : لما قال سبحانه فيها : (وَما أُوتِيتُمْ مِنَ
الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً) ، والخطاب لليهود ، واستظهر على
الصفحه ١٦٧ : سبحانه : (فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ
لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ
الصفحه ٢١٠ : مِنَ الْمُحْسِنِينَ) (٥٦) [الأعراف]
وقال الأخفش : هي مثل «ملحفة جديد» ، فجعلها بمعنى مفعول. وقيل إنما
الصفحه ٢٢١ : الهجرة إلى الحبشة وحادثة الإسراء ، فيكون
نزول سورة طه في ذلك التاريخ أيضا. أي بعد السنة السابعة من البعثة
الصفحه ٢٢٤ : .
فأمّا في «البقرة»
و «الأعراف» و «يونس» ، وفي هذه السورة ، سورة طه ، فقد وردت منها حلقات كثيرة ،
ولكن هذه
الصفحه ٢٤٦ : : «جئتك من أين لا تعلم» و «من حيث لا تعلم».
وقال تعالى : (وَعَنَتِ الْوُجُوهُ) [الآية ١١١] من : «عنت
الصفحه ٢٥٩ : ـ قبل أن تنقلب
حيّة ـ في أشياء من مصالحه ، كما حكى سبحانه عنه ، بقوله : (هِيَ عَصايَ أَتَوَكَّؤُا
الصفحه ٢٨٤ : :
(حَتَّى إِذا فُتِحَتْ
يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ) (٩٦).
الحدب : النشز من
الصفحه ٢٩ : وهو
المشقّة ، بكسر الشين ، اسم استحدث من المصدر ، وهو الشّقّ «بفتح الشين».
٢ ـ (وَما ذَرَأَ لَكُمْ
الصفحه ١٢٢ : وانتقاما منه ؛ وأن أخطر هذا الإضلال هو الوصول إلى حد
الثقة بالعدوّ المبين ، واتّخاذه وليّا من دون الله
الصفحه ١٤٧ :
من مراعاة معناها
، مثلها مثل «كلّ» فلفظها مفرد ، وهو المحمول عليه أكثر مما يحمل على معناها ؛
ومثل
الصفحه ١٦١ : هذه الأعجوبة العظيمة قي مدة يسيرة بل في لحظة ، واستمر به النسيان يومه
ذلك وليلته إلى وقت الغداء من
الصفحه ٢٠٥ : معنى «هزّي رطبا بجذع النخلة».
وفي قوله تعالى : (تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ
مِنْهُ) [الآية ٩٠
الصفحه ٢٦٩ : ).
حتى تنصب الموازين
القسط ، وهم في غفلتهم سادرون. ويمتدّ هذا الشوط من الآية ٣٦ إلى الآية ٤٧.
الشوط