الصفحه ٢٩٩ :
الجبال هاهنا. وقد
قيل في ذلك وجه آخر ، يخرج به الكلام من حدّ الاستعارة. وهو أن يكون قوله تعالى
الصفحه ٥٤ :
بطون النحل ،
وإنما تنقله بأفواهها من مساقطه ومواقعه من أوراق الأشجار ، وأضغاث النبات. لأنه
يسقط
الصفحه ٦١ :
آية ، وهي من أواخر ما نزل من السّور في مكّة ، وقد تميّزت آياتها بالطول النسبي ،
وبسط الفكرة ، والدعوة
الصفحه ٩٨ : ، بدليل تأكيده بقوله تعالى بعده ؛ (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ
إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ) [الآية ٤٤] ، والتسبيح
الصفحه ١١٧ : حادثة
مّا ، مثل ما علمه العبد الصالح من حقيقة الأمر فيها ، أن يخالف الظاهر؟
وقد اهتمّ بعض
المفسّرين
الصفحه ١٢٩ : ).
والثاني : مثل
الحياة الدنيا في حقارتها وقلّة بقائها ، فهي كماء أنزله الله من السماء فاختلط به
نبات والأرض
الصفحه ١٦٨ : التزاور أصله الميل ، وهو مأخوذ من الزّور ، وهو
الصدر. فكأنه سبحانه قال : إن الشمس تميل عن هذا الموضع ، كما
الصفحه ١٨٦ : يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحانَهُ إِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ
كُنْ فَيَكُونُ) (٣٥).
حتى إذا
الصفحه ٢٥٣ : (ع) نسي عهد الله ووصيّته ، وأكل من الشجرة ، بقوله تعالى
: (وَلَقَدْ عَهِدْنا
إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ
الصفحه ٣٠٠ : (٢) مفترقين.
وقوله سبحانه : (إِنَّكُمْ وَما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ
اللهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَها
الصفحه ٣٧ : ٩٢]
وواحدها «النكث».
قوله سبحانه : (فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللهِ) [الآية ١٠٦] خبر
لقوله تعالى
الصفحه ٥٥ : الكلام ما يقوله المعبودون لمن عبدهم
من الأمة ، إذ يقول سبحانه : (وَإِذا رَأَى
الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكا
الصفحه ٩٥ : معناه كثّرنا مترفيها ، يقال أمرته وآمرته بالمد والقصر يعني كثّرته وقد قرئ
بهما ، ومنه الحديث «خير المال
الصفحه ٩٧ :
يعجّل بالعقوبة على من عصاه. الثالث : أنّ منع الطعام والشراب من صفات البخلاء
الأخسّاء ، والله تعالى منزّه
الصفحه ١٠٦ : هاهنا ، والله أعلم ، ما يعمله الإنسان من خير وشرّ ،
ونفع وضرّ. وذلك مأخوذ من زجر الطير على مذاهب العرب