وداسم (١). فمسوط : صاحب الصّخب. والأعور وداسم لا أدري ما يعملان. وثبر : صاحب المصائب. وزلنبور : الذي يفرّق بين الناس ، ويبصّر الرجل عيوب أهله (٢).
وأخرج ابن جرير (٣) عنه قال :
زلنبور : صاحب الأسواق ، يضع رايته في كل سوق [ما بين السماء والأرض] (٤) وثبر : صاحب المصائب. والأعور : صاحب الزنا. ومسوط : صاحب الأخبار ، يأتي بها فيلقيها في أفواه الناس ، ولا يجدون لها أصلا. وداسم : الذي إذا دخل الرجل بيته ، ولم يسلم ، ولم يذكر الله بصّره من المتاع ما لم يرفع. وإذا أكل ولم يذكر اسم الله أكل معه.
١٢ ـ (وَإِذْ قالَ مُوسى لِفَتاهُ) [الآية ٦٠].
قال ابن عبّاس وغيره : هو يوشع بن نون. أخرجه ابن أبي حاتم (٥). وفي «العجائب» للكرماني : كان أخا ليوشع.
١٣ ـ (مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ) [الآية ٦٠].
قال قتادة : هما بحرا المشرق والمغرب بحرا فارس والروم. وكذا قال الرّبيع.
وقال السّدّي : هما الكرّ والرّس (٦) حيث يصبّان في البحر.
وقال محمد بن كعب : مجمع البحرين بطنجة (٧).
وقال أبيّ بن كعب : بإفريقية. أخرج ذلك ابن أبي حاتم.
١٤ ـ (فَوَجَدا عَبْداً مِنْ عِبادِنا) [الآية ٦٥].
__________________
(١). كما ورد في «تفسير الطبري» و «تاج العروس».
(٢). كذا في «تاج العروس».
(٣). ١٥ : ١٧١.
(٤). زيادة من «الطبري».
(٥). رواية ابن عبّاس هذه ، جاءت مرفوعة في «صحيح البخاري» برقم (٤٧٢٦) في التفسير. وجاء في «الإتقان» ٢ : ١٤٧ : «وقيل : أخوه يثربي».
(٦). كذا في «فتح الباري» ٨ : ٤١٠ ، و «معجم البلدان» ٣ : ٤٤ ، وفيه أنهما يصبّان في بحر جرجان.
(٧). «طنجة» مدينة معروفة في المغرب تطلّ على البحر.