لا معنى للكاشفيّة المتقوّمة على اثنينيّة ، وأمّا على القول بعدم العينيّة وتحقّق الشيئين في النفس أحدهما كاشفا والآخر مكشوفا ، فيصحّ البحث في إمكان جعل الكاشفيّة للقطع من الشارع وعدمه.
والظاهر أنّ طريقيّة القطع إلى الصورة النفسانيّة تكوينيّة ولا يمكن للشارع بما هو شارع الدخالة في الامور التكوينيّة ، لا نفيا ولا إثباتا. فهو نظير إيجاد الشمس مشرقة وإيجاد النار حارّة في عدم الارتباط بعالم التشريع. هذا تمام الكلام في المسألة الاولى من مسائل القطع.