الصفحه ٣٧٠ :
إطلاق الخلّ على الخمر على نحو الحقيقة بلحاظ كونه في ما مضى خلّا ، مع أنّه لم
يلتزم به أحد.
وثالثا
الصفحه ٣٧١ : للمشتق النحوي معان كثيرة ، فإن قلنا بأنّ مبدأ المشتقّات هو
المصادر المجرّدة فيشمل عنوان المشتقّ جميع
الصفحه ٣٧٢ : : ما يطلق على خصوص
المتلبّس ، نحو : هذا مملوك زيد أو مسكونه أو مقدوره ، ولم نقف فيه على ضابطة
كلّيّة
الصفحه ٣٧٥ : بنت الزوجة ولو كانت من
الزوجة المنفصلة عنه بطلاق أو نحوه ، فالصغيرة محرّمة عليه مؤبّدا.
وأمّا
الصفحه ٣٧٧ : «الضارب» على «زيد» بعد زوال المبدأ
عنه هل هو على نحو الحقيقة أم العناية والمجاز؟ وهكذا في سائر المشتقّات
الصفحه ٣٨٤ : .
ومنها : أنّ اسم
المصدر وكذا المصدر موضوع لنفس الحدث الخالية عن النسبة ، كما هو المشهور بين
النحويّين
الصفحه ٣٨٥ : الهيئة فهي متّحدة معها ، ودلالتها على المعنى مندكّة في دلالة الهيئة ،
فيكون بين المادّة والهيئة نحو
الصفحه ٣٨٩ :
ارتباط صدوري ، نحو «ضرب زيد» يعني صدر الضرب منه. وأمّا في الثاني حلوليّ بنحو
«قام زيد» يعني اتّصف «زيد
الصفحه ٣٩٥ : ء ... فيكون التلبّس بالمبدإ والانقضاء عنه في كلّ
ذلك بحسبه».
ثمّ قال : إنّ كون
التلبّس بالمادّة على نحو
الصفحه ٤٣٠ : .
ويرد عليه : أنّ
البياض على أيّ نحو يلاحظ ليس قابلا للحمل أصلا ، فقولنا : «الجسم بياض» ليس
بقضيّة ، بل
الصفحه ٤٣٨ :
والصدور فيما لم
يكن المبدأ ذاتا ، مثل : الضارب والمضروب ونحو ذلك ، وعدم اعتبار القيام فيما كان
الصفحه ٤٤٠ :
لصفاته الذاتيّة.
وثالثا يكون واجدا
لما يتّحد معه مفهوما ومصداقا وهو واجديّة الشيء لنفسه ، وهذا نحو
الصفحه ٤٥١ : غير واحد من المعاني في الكتاب والسنّة ، ولا حجّة على أنّه على نحو
الاشتراك اللفظي أو المعنوي أو
الصفحه ٤٥٩ : حقّه وشأنه الطلب على النحو المذكور؟! فتحقّق الأمر من
السافل مع عدم كونه من حقّه متناقضان لا يجتمعان
الصفحه ٤٦٥ :
المخالفة ، أو عدم التماميّة يحتاج إلى نحو تحديد وتقييد بخلاف الطلب الوجوبي ،
فكان مقتضى الإطلاق بعد كون