الصفحه ١٥٩ : الألفاظ المستعملة في هذه الجملة الخبريّة ، فلا يخفى أنّ أهل الأدب والنحويّين
يقولون في مقام تركيب هذه
الصفحه ١٦٣ : لحاظ المعنونات جميعا ، فلا بدّ من لحاظ عنوانها نحو عنوان «النسبة
الابتدائيّة» ولا دخل له في حقيقة
الصفحه ١٦٥ : ، نحو : «الإنسان إنسان» وهكذا في
النوع الثاني منها ، مثل : «الإنسان حيوان ناطق» وهذه القضيّة ليست قابلة
الصفحه ١٦٦ :
يخفى.
ولكنّ التحقيق :
أنّه إن لم نلاحظ القضيّة من نظر النحويين فلا تكون النسبة الموجودة في هذا السنخ
الصفحه ١٦٩ : ء ، وقد يستعمل في مقام الإخبار ، مثل جملة «بعت داري» ونحوها.
ولا يخفى أنّ
المراد من الاختلاف في الخبر
الصفحه ١٧٣ : » ونحوها.
وثانيا : أنّ
البرهان الذي ذكره ـ دام ظلّه ـ مقنع لمن أحال أن يكون الاعتبار النفساني كافيا في
الصفحه ١٧٥ : هذا النحو من الوجود إنّما هو بشخص المنشئ وشخص لفظه ، بحيث لو أنشأ بلفظ
آخر ، أو أنشأه شخص آخر يتحقّق
الصفحه ١٧٧ : يتصوّر في شرح حقيقة
الإنشاء ، وعليه يحمل ما أفاده استاذنا العلّامة ، لا على أنّه نحو وجود آخر في
قبال
الصفحه ١٨١ : ، ولا ريب في أنّ مدلول
حركة اليد ومفاد الإشارة العمليّة لا يكون المفرد المذكّر ، بل حركة نحو المشار
إليه
الصفحه ١٨٨ : من عادته جعل القانون بصورة الكلّي ، ثمّ خرّج بعض الموارد
بعنوان التبصرة ونحوها ، وليس معناه عدم
الصفحه ٢٠٧ : كلام في وضعها للنسبة أو الهوهويّة كما مرّ ، ومنشأ هذا النزاع قول بعض
النحويّين بأنّه كما أنّ للمفرد
الصفحه ٢١٧ :
والمحمول يمكن السؤال عن نحو الاتّحاد الوجودي والماهوي ، بخلاف ناحية السلب فإنّه
إذا قلنا : «الإنسان ليس في
الصفحه ٢٤٥ : وكلامه في محلّه ؛ إذ لا شبهة في وقوع الوضع التعييني على
النحو الذي ذكره خارجا ، بل لعلّه كثير بين العرف
الصفحه ٢٦٢ : ء ، مثل قوله صلىاللهعليهوآله : «صلّ مع طهور» (١) و «صلّ مستقبلا
القبلة» (٢) ونحو ذلك.
والثانية
الصفحه ٢٦٧ : : صلاة المضطرّ ونحوه على نسق واحد ، من دون لحاظ عناية تنزّلها منزلة
الواجد ، أو