الصفحه ٢٢٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم في ذلك الحديث فقال : «ولا تتّبعوا السّبل فتفرّق بكم عن
سبيله» وقوعا في الضّلالة ، كما يدلّ عليه
الصفحه ٢٩٠ :
في حال السعادة والشقاوة العقليّين................................................ ٦٩
في بيان
الصفحه ٨ :
فنقول : قال الشيخ
في الشفاء : «إنّ النفس الإنسانيّة لم تكن مفارقة (١) للأبدان ثمّ حصلت في البدن
الصفحه ١٠٨ : العقليّتين حيث كانتا ممّا يستقلّ في إثباتها العقل بالقياس البرهانيّ ،
وكنّا مع ذلك ممّا لا نتصوّر هما حقّ
الصفحه ١١٦ :
وقد وردت بما يدلّ
على هذا القول أخبار كثيرة غير ما ذكرنا هنا أيضا ، كما نقلنا في صدر الرسالة جملة
الصفحه ١١٨ :
في عالم آخر هو
عالم المثال ، كما تبيّن حاله.
وأمّا وجه كون
الصورة المرئيّة فيه تارة موافقة لما
الصفحه ١٢٩ :
يظهر على من تصفّح
كلامهم في ذلك ، إلّا أنّهم زادوا على ذلك ، وقالوا : إنّ المحسوسات بالحواسّ من
الصفحه ١٤٦ :
والمسيء من خارج ،
والآيات والأخبار الواردة في ذلك الدّالّة عليه بظواهرها أكثر من أن تحصى ، وهي في
الصفحه ٢٠٨ :
عليه ، بل إنّ
الروايات الدالّة على وجود الحجب في السموات تدلّ على عدم اتّصال الأفلاك بعضها
ببعض
الصفحه ٢٢٦ :
، وكاد وجوده أن يكون ضروريّا في الدين القويم ، فهو جسر ممدود على متن جهنّم أدقّ
من الشعر ، وأحدّ من
الصفحه ٢٥ : . وإمّا أن لا تكون مستكملة به لزم تعطّلها في الوجود ، والقول بأنّها وإن
لم يكن لها استكمال في ضمن البدن
الصفحه ٢٦ :
استكملت في الجملة
في ضمن البدن العنصريّ ثمّ فارقته. وكانت باقية بعد خراب البدن ، اقتضت العناية
الصفحه ٤٢ :
اكتسبت في ضمنه
أخلاقا رذيلة وهيآت رديّة وصفات ذميمة ، ثمّ تظهر في النشأة الأخرويّة بصورة ما
غلبت
الصفحه ٥٥ :
بالكمالات أو
التألّم بالجهالات شغل ، هو وإن كان كذلك ، إلّا أنّه إنّما يكون في النفوس
الكاملة أو
الصفحه ١٢٦ :
رأوا عملا سيّئا
اغتمّوا وتألّموا ، ونحو ذلك من الحالات الواردة في شأنهم في ذلك العالم ، يدلّ
على