الصفحه ١٨ : تشخّصت النفس مفردة ، فلا
يجوز أن تكون هي والنفس الأخرى بالعدد ذاتا واحدة ، فقد أكثرنا القول في امتناع
هذا
الصفحه ٣٣ : الحالة ، فإمّا أن يكون عدد النفوس المفارقة وعدد الأبدان الحادثة في جميع
الأوقات متساوية ، أو يكون عدد
الصفحه ١١ :
الأبدان ، لأنّها لو كانت موجودة قبل الأبدان ، فإمّا أن تكون متكثّرة بالعدد ، أو
واحدة بالعدد ، وكلّ منهما
الصفحه ١٧ : . ونحن نعلم أيضا أنّ النفس ليست
واحدة في الأبدان كلّها ، أي ليست متشخّصة بتشخّص واحد بالعدد في الأبدان
الصفحه ٨ : ، فليس يمكن أن يغاير نفس نفسا بالعدد. وهذا مطلق في كلّ
شيء فإنّ الأشياء التي ذواتها معان فقط وقد تكثّر
الصفحه ١٤ : ،
فلأنّه لو كانت النّفس الإنسانيّة قبل التعلّق بالأبدان واحدة الذّات بالعدد ،
فبعد حصول الأبدان.
أمّا أن
الصفحه ٤٠ : ، أو لتصوّرات نفوس الأشقياء والسعداء جميعا ،
إن كان واحدا بالعدد كما هو ظاهر كلامهم في الأوّل ، وصريح
الصفحه ٥١ : البدن الواحد بالعدد وبالشخص الذي هو علّة قابليّة لحدوث
النفس قابلا لتعلّق نفسين متعدّدتين متكثّرتين
الصفحه ٥٤ : ،
وأن يكون عدد الأبدان الكائنة بعدد النفوس المفارقة ، وليس كذلك لأنّه ربّما يموت
ألوف ألوف في يوم واحد
الصفحه ٧٤ :
منهم على عدد دهم (١) ممتطيا ظهر الخطر لما يتوقّعه من لذّة الحمد ولو بعد الموت
، كأنّ ذلك يصل إليه
الصفحه ١٠ : في كلّ إضافة (١) ، فإذن ليست النّفس واحدة ، فهي كثيرة بالعدد ، ونوعها
واحد ، وهي حادثة كما بيّنّاه
الصفحه ٢٥ : الأبدان العنصريّة الإنسانيّة بألفي عام ، سواء حمل ألفا عام على
الزّمان الكثير المتمادي ، أو على هذا العدد
الصفحه ٣١ : المستنسخة فكان لحيوان واحد نفسان.
ثمّ ليس يجب أن يتّصل كلّ فناء بكون ، ولا أن يكون عدد الكائنات من الأجسام
الصفحه ٥٢ :
حيث يلزم على
تقديره جواز تعلّق نفس واحدة بالعدد بأكثر من بدن واحد ، وكون الواحد بما هو واحد
مناسبا
الصفحه ١٧٥ : في الباب الثّاني أنّ النّفس الإنسانيّة ذات واحدة
بالعدد لها قوى متعددة ومراتب مختلفة ، باعتبارها