بنفسي رؤساً قد
نأت عن جسومها |
|
بعامل جزم فوق
عامل رافع |
فديتهم والرأس
كالبدر بينهم |
|
وهم حوله مثل
النجوم الطوالع |
* * *
إليكم سلاطين
المعاد قصيدة |
|
أجادت معانيها
قريحة بارع |
فما الدر
منظوماً سوى عقد نظمها |
|
وما الروض إلا
ما حوت من بدائع |
إذا شان شعرُ
الناس طولٌ فشأنها |
|
له الطول مهما
أنشدت في المجامع |
فإن سحبت ذيل
القبول لديكم |
|
رضيت على حظي
وصالحت طالعي |
بكم قد علا قدري
وشاعت مفاخري |
|
وسدتُ كهول
الناس في سنّ يافع |
إذا ضاع مدح
المادحين سواكم |
|
فاجر مديحي
فيكمُ غير ضائع |
فيا علل الايجاد
والسادة الاولى |
|
هم عند رب
العالمين ذرائعي |
بنوركم نهدى الى
طرق الهدى |
|
كما يرشد الساري
ضياء المشامع |
وما لي سوى حبي
لكم من بضاعة |
|
وتلك لعمر الله
أسنى البضائع |
فنجلكم عبد
الرؤف وعبدكم |
|
بكم يلتجي من
هول وقع المقامع |
سليل الحسيني
الحسين بن أحمد |
|
لِباب التماس
العفو أحوج قارع |
خذوا بيدي
والوالدين وأسرتي |
|
وصحبي وتالٍ للقريض
وسامع (١) |
__________________
١ ـ عن مجموعة الشيخ لطف الله الجد حفصي.