الشيخ عبد الحسين أبو ذئب
المتوفى ١١٥١ تقريباً
عجم الطلول سقاك
الدمع هتانا |
|
ما أفظع الخطب
لو أفصحت ما كانا |
حالت فما أبقت
الدنيا نظارتها |
|
وحوّلت روضها
الممطور كثبانا |
إلى أن يقول في شهداء الطف :
تمثلوا شخصهم في
الخلد وارتحلوا |
|
وخلفوا في محاني
الطف أبدانا |
وصافحوا صفحات
البيض واعتنقوا |
|
قبيل ممساهم
حوراً وولدانا |
سالت على الاسل
السامي نفوسهم |
|
فقربوا النحر
للاجسام قربانا |
تقبّل الجامِحات
الشامسات له |
|
تحت السنابك
بالرمضاء جثمانا |
والعابد الساجد
الصوام خير فتى |
|
نعدّه كهف
دنيانا وأخرانا |
في أسر جامعة
للاسر جامعة |
|
تخالها قصمت
للعمر ريعانا |
وفي آخرها :
أوردتها حوض
آمالي بكم فغدت |
|
تثير لا تختشي
والله حرمانا |
حمّلتها من
تضاعيف السلام كما |
|
ضمنتها من لطيف
الود تبيانا |