الشيخ سُليمان الماحوزي
المتوفى ١١٢١
سل المنازل عن
أربابها الأولِ |
|
ذوي الكمال وأهل
العلم والعملِ |
وكيف بانوا وأنى
بعدها نزلوا |
|
وما جرى بعد ذاك
الحادث الجلل |
سل المنازل عنهم
بعد رحلتهم |
|
عنها يجيبك منها
دارس الطلل |
أين الأولى نشرت
أعلام فضلهم |
|
فما كليب وأهل
الأعصر الأول |
على الديار عفاء
بعد رحلتهم |
|
عنها فلا نفع
بعد البين في الطلل |
وإن نسيت فلا
أنسى الحسين بها |
|
فرداً تعرّى عن
الاسباب والوصل |
قد حلئوه زلال
الماء ما رقبوا |
|
فيه البتول
وقربى سيد الرسل |
وكرّ فيهم كليث
الغاب صال على |
|
سرب النعام
فأدناه إلى الأجل |
ينصبّ كالسيل من
عال ولا عجب |
|
بمن أبوه أمير
المؤمنين علي |
حدّث عن البحر
يا هذا بلا حذر |
|
وما تشاء فقل في
العارض الهطل |
وفي آخرها :
بها سليمان يرجو
من عواطفكم |
|
فوز المعاد وهذا
منتهى أملي (١) |
__________________
١ ـ عن مجموعة خطية في مكتبة الامام الصادق ـ حسينية آل الحيدري رقم ٧٥ وعن مجموعة الشيخ لطف الله المخطوطة سنة ١٢٠١ في مكتبة اليعقوبي.