سر الينا فلا
إمام نراه |
|
يهتدي مجمع
الورى بهداه |
غيرك اليوم يا
بن مَن فرض الله |
|
على سائر الانام
ولاه |
كن الينا مسارعا
فعلينا |
|
حين تأتي جميع
ما تهواه |
فأتى مسرعاً
اليهم فلما |
|
عاينوه وعنده
اقرباه |
أعرضوا عن وداده
، ثم أبدى |
|
منهم الحقد مَن
له اخفاه |
فتحامت اليه
اخوان صدق |
|
رغبة في قتال من
عاداه |
بذلوا دونه
النفوس اختياراً |
|
للمنايا وجاهدوا
في رضاه |
ما ونوا ساعة
الى أن أبيدوا |
|
للمنايا ولم يعد
إلا هو |
تارة بالطعان
يحمي وطوراً |
|
بالحسام الصقيل
يحمي حماه |
إذ رماه الاشقى
خوّلى بسهم |
|
وهو عن ذاك غافل
لا يراه |
وعلاه اللعين
اعنى سنانا |
|
طعنة بالسنان
شلّت يداه |
فبكت من فعاله
الأنس والجن |
|
ومن حلّ في رفيع
سماه |
وبكى البيت
والمقام ونادى |
|
مذهب الحق آه
واويلا |
وغدا الدين بعد
هذا حزينا |
|
وعليه الزمان شق
رداه |
وتولى الجواد
يبكي عليه |
|
اسفا وهو بالبكا
ينعاه |
ورأت زينب اخاها
على الارض |
|
صريعا معفراً
بدماه |
ثاوياً بالعرا
قتيلا سليبا |
|
عاريا من قميصه
ورداه |
لهف نفسي على
بنات حسين |
|
حاسرات يصحن
وآجداه |
* * *
يا بني المصطفى
السلام عليكم |
|
ما أضا الصبح
واستنار ضياه |
انتم صفوة
العليّ من الخلق |
|
جميعاً وأنتم
أُمناه |
انتم المنهج
القويم وانتم |
|
يا بني احمد
منار هداه |
انتم حبله
المتين فطوبى |
|
لمحبّ تمسكتّه
يداه |