وله مراث كثيرة في الحسين عليهالسلام. توفي عام ٩٢٠ هـ بالحلة ودفن فيها. وذكر له الشيخ فخر الدين الطريحي في كتابه ( المنتخب ) قصيدته المتقدمة (١) قال السيد الأمين في الأعيان : وله قصيدة في رثاء الحسين عليهالسلام أولها :
مصائب عاشورا
أطلّت بها العشرُ |
|
تذكر بالأحزان
ان نفع الذكر |
وفي المجموع ( الرائق ) مخطوط السيد العطار قصيدة أولها :
بعيد الليالي
بالوعيد قريب |
|
وشأن الفتى في
الاغتراب عجيب |
قال الشيخ القمي في الكنى والألقاب : السبعي هو الشيخ فخر الدين أحمد بن محمد بن عبد الله الاحسائي ينتهي نسبه إلى سبع بن سالم بن رفاعة فلهذا يقال له السبعي الرفاعي كان عالماً فاضلاً فقيهاً جليلاً من تلامذة ابن المتوج البحراني ذكره ابن أبي جمهور الاحسائي وصاحب رياض العلماء له شرح قواعد العلامة وشرح الألفية الشهيدية ومن شعره تخميس قصيدة الشيخ رجب البرسي في مدح أمير المؤمنين (ع).
أقول ولعله هو ولد المترجم له. وجاء في ( المنتخب ) لمؤلفه الشيخ عبد الوهاب الطريحي والمخطوط بخطه سنة ١٠٧٦ شعر كثير للشيخ علي ابن الشيخ حسن السبعي وكله في رثاء الحسين (ع) فأحببت الاشارة اليه ولا أعلم هل هو ممن يمت للمترجم له بصلة أو سبعي آخر.
قال : وقال الشيخ الفاضل الشيخ علي ابن الشيخ حسين السبعي عفى الله عنه :
عذلتي المعنّى
حين أصبحت ساليه |
|
ولم تعلمي يا
جارتي ما جرى ليه |
حنانيك لا تلحي
حنيني من الأسى |
|
وإن كنتِ ذا حال
منافٍ لحاليه |
ألم تعلمي ركن
المعالي تضعضعت |
|
جوانب كانت منه
في المجد عاليه |
__________________
١ ـ شعراء الحلة للخاقاني ج ٤ ص ٤٥٠.