له شرح المقصورة الدريدية وديوان شعره المخطوط. وله غزل ومديح ورثاء كبير وله في الحسين عليهالسلام وفي غيره من الأئمة عليهمالسلام مراث ومدائح كثيرة وله مقدمة الفرزدقية وهي للشاعر الفرزدق :
يا ربّ كاتم فضل
ليس ينكتمُ |
|
والشمس لم يمحها
غيمٌ ولا قتمُ |
والحاسدون لمن
زادت عنايته |
|
عقباهم الخزي في
الدنيا وإن رغموا |
أما رأيت هشاماً
إذ أتى الحجر السـ |
|
ـامي ليلمسه
والناس تزدحم |
أقام كرسيه كيما
يخفّ له |
|
بعض الزحام عسى
يدنو فيستل |
فلم يفده وقد
سدّت مذاهبه |
|
عنه ولم تستطع
تخطو له قدم |
حتى أتى الحبر
زين العابدين إما |
|
م التابعين الذي
دانت له الأمم |
فأفرج الناس
طراً هائبين له |
|
حتى كأن لم يكن
بها إرم |
تجاهلاً قال من
هذا فقال له |
|
أبو فراس مقالاً
كله حكم |
( هذا الذي تعرف البطحاء وطأته ) إلى آخر القصيدة.
وخمسها الشيخ محمد رضا والشيخ هادي إبناه.
وقال مخمساً هذه الابيات في مدح أهل البيت عليهمالسلام (١) :
بنيتم بني
الزهراء في شامخ الذرى |
|
مقاماً يردّ
الحاسدين إلى الورا |
أناديكم صدقاً وخاب
من افترى |
|
بني أحمدٍيا
خيرة الله في الورى |
سلامي عليكم إن حضرنا وإن غبنا
لقد بيّن الباري
جلالة أمركم |
|
وأبدى لنا في
محكم الذكر ذكركم |
أمرتم فشرفنا
بطاعة أمركم |
|
طهرتم فطهرنا
بفاضل طهركم |
وطبتم فمن آثار طيبكم طبنا
__________________
١ ـ أقول : الاصلي لأبي هاشم الجعفري وهو داود بن القاسم بن اسحاق بن عبد الله بن جعفر توفى سنة ٢٥٢ هـ.