وله من قصيدة. رواها الشيخ عبد الوهاب الطريحي في المنتخب ، كما رواها الشيخ فخر الدين الطريحي في منتخبه أيضاً :
كيف اخفي وجدي
واكتم شاني |
|
ودموعي تسح من
سحب شاني |
وفؤادي لا
يستفيق غراماً |
|
وهياماً لشدة
الخفقان |
وجفوني جفون طيب
رقادي |
|
واصطباري نأى
ووجديَ داني |
كيف صبري عن
الحسين وقد أودى |
|
قتيلاً باسهم
العدوان |
كيف انساه
بالطفوف فريداً |
|
بعد فقد الانصار
والأعوان |
أين من يندب
الشجاع المحامي |
|
عن حمى الدين
فارس الفرسان |
ومفيد العفاة
يوم طعام |
|
ومبيد العداة
يوم طعان |
ورأيت في مجموعة حسينية في مكتبة الامام الحكيم العامة برقم ٢٩٢ قسم المخطوطات قصيدة للشيخ محمد بن السمين يرثى بها الشهيد مسلم بن عقيل ، أولها :
أيعذب من
وردالجفاء ورود |
|
ليزهر من ورد
الوفاء ورود |
وله قصيدة في رثاء الحسين عليهالسلام أولها :
لقديم فضلكم
العميم فواضل |
|
لعميم فضلكم
القديم طوائل (١) |
وروى السيد الأمين في الأعيان هذه الجملة من الأشعار ولم يذكر لنا شيئاً من أحواله ، ولما كان شعره قد رواه الشيخ عبد الوهاب الطريحي وهو من أعلام القرن الحادي عشر الهجري ذكرناه هنا. ومن شعره الذي جاء في المنتخب قصيدته التي أولها :
مصاب شهيد الطف
جسمي أنحلا |
|
وكدّر من دهري
وعيشي ما حلا |
وهي ٤٦ بيتاً.
__________________
١ ـ هذه القصيدة يمدح بها الائمة الاثنا عشر صلوات الله عليهم ويرثى الحسين خاصة ، رأيتها في مجموعة حسينية مخطوطة في مكتبة الامام الحكيم العامة برقم ٢٩٢ قسم المخطوطات.