الصفحه ٢٩٩ :
الباب الطريقية
فان فائدته ليست الا تنجيز الواقع عند الاصابة والعذر عند الخطأ ولا يترتب على نفس
الصفحه ٣٠٣ : سجدتى السهو المترتب على نسيان الجزء فكيف يكون نفس هذا النسيان علة لرفع
وجوب سجدتى السهو والا لزم التناقض
الصفحه ٣٠٤ : الرفع يدل على رفع آثار نفس هذه العناوين الثانوية أى كالجهل
والخطأ والنسيان لا رفع آثار ذات المعنونات
الصفحه ٣٠٦ : وصوله
سواء كان بعدم بيانه أو باخفاء الظالمين له ومن الواضح ان المرفوع ليس نفس الحكم
الواقعى المجهول بل
الصفحه ٣٠٧ : السفراء.
ولا يخفى ان ظاهر
حديث الشريف بقرينة نسبة الحجب الى نفسه تعالى يشمل الوجهان الاولان فمعناه ان
الصفحه ٣٢٣ : علم والقاء النفس فى التهلكة ومخالفة للتقوى ولا ريب فى ان
افتراء على الشارع حرام والمراد منه الكذب
الصفحه ٣٢٤ :
النفس فى التهلكة
ومخالفة التقوى حرام أيضا.
الحاصل ان الحكم
بالاباحة فيما يحتمل حرمته مع عدم
الصفحه ٣٣٠ : كان ايجاب
الاحتياط نفسيا لوجود الملاك فى نفس الاحتياط والاحتراز عن الشبهة ومع الغض عن
الحكم الواقعى
الصفحه ٣٣٤ : الاكثر لان هذه الموارد فى نفسها كثيرة فلا مناص عن حمل الامر بالتوقف
على الارشاد المطلق أى فيكون ارشادا
الصفحه ٣٤٥ : الا اذا ترتب عليه المفسدة كاضراره على نفسه.
بعبارة اخرى ان
الصدق لا يكون موجبا للحسن اذا ترتب عليه
الصفحه ٣٥٤ : جريان البراءة مع الاصل الموضوعى توضيح ما ذكر ان ما شك فيه تارة يكون
لاجل الشك فى نفس الحكم فالشبهة حكمية
الصفحه ٣٦٨ :
فرض المولوية غيرى وهو غير مصحح للعبادية.
الثالث انه على
تسليم النفسية توصلى يسقط باتيان متعلقه كيف
الصفحه ٣٧٢ : لمجرد خلل موهوم فيها فيكفى فى جريان الاحتياط فيها نفس
الامر المحتمل أى احتمال بقاء الامر بالعبادة كاف فى
الصفحه ٣٧٣ : استحباب نفس العمل الذى بلغ عليه الثواب الخ.
قد ظهر مما سبق ان
الامر المستفاد من اخبار من بلغ لم يكن
الصفحه ٣٧٤ : ويصير نفس المحتمل بما هو
محتمل مستحبا ويصح التقرب به فيكون اتيان الفعل بهذا الامر بعنوان الاحتياط فاذا