امام الزمان.
ولا يخفى ان بحث التحريف ذكر تبعا لشيخنا الاستاد قدسسره الآن يرجع الى اصل البحث قد استدل المانعون أيضا بوقوع التحريف فى القرآن أى ثبت العلم الاجمالى بتحريف ظواهر القرآن وقد ذكر ان التحريف اما ان يكون بالاسقاط واما ان يكون بالتغيير من حيث المادة أو الهيئة واما ان يكون بالزيادة لكن عدم هذا التحريف محل الاتفاق لان المتحرفين لم تكونوا قادرين فى الازدياد بعبارة شيخنا الاستاد آنها چيزى ياد نداشتند تا آنكه زياد نمايند الحاصل ان العلم الاجمالى بالتحريف يمنع عن العمل بظواهر القرآن والجواب بعد التسليم بوقوع التحريف فى القرآن.
قال صاحب الكفاية يشهد به بعض الاخبار ويساعده الاعتبار أى فهم من كلامه وقوع التحريف فالجواب بعد تسليمه ان التحريف لا يضر على ظواهر القرآن لان البحث فى آيات الاحكام ولا يكون العلم بالتحريف فيها لان خمس ومائة آية وردت فى الاحكام ووردت آيات اخرى فى القصص والخلقة وغيرها.
فاجيب من هذا بجوابين الاول ان تحريف انما يكون فى المتشابهات لا فى الظواهر سواء كانت هذه المتشابهات فى الاحكام أو القصص والثانى سلمنا بوقوع التحريف فى الظواهر لكن ليس لنا العلم بوقوع التحريف فى آيات الاحكام ويمكن ان يكون التحريف فى آيات القصص والحكايات وليست هذه الآيات محلا لبحثنا وكذا ليس بحثنا فى اصول العقائد لان الظواهر لا تفيد لاثبات الاصول لانها يقتضى الدليل القطعى.
اذا حصل العلم الاجمالى بوقوع التحريف فى آيات الاحكام أو