الصفحه ١٨٠ : ، لكان الفرع
أصلا للأصل ، وهو محال وإن كان تابعا يلزم أن يكون ممكنا لذاته ، واجبا بغيره ،
فيكون الواجب
الصفحه ٤١٦ : قادر على جميع الممكنات وجب أن لا يوجد شيء
من الممكنات إلا بقدرته إذ لو فرضنا شيئا آخر مؤثرا لكان إذا
الصفحه ٢٢٦ : عدم فيكون عدمه بعد وجوده بعدية لا
توجد مع القبل. وهذه البعدية لا تتحقق إلا عند تحقق الزمان ، فإذا يلزم
الصفحه ٣١٤ : .
واحتج المسلمون
على وجوب أبدية العالم بأن عدم العالم بعد وجوده : إما ان يكون باعدام معدم ، أو
بطريان ضد
الصفحه ٣٠١ :
لأن كل محدث فعدمه
سابق على وجوده. ومفهوم ذلك السبق أمر مغاير للعدم. لأن العدم قد يكون قبل وبعد
الصفحه ٩ :
أصبحت شخصية
الغزالى العالم والمفكر مثلا حيا لمن أتى بعده ، لكن ذلك تطلب ممن نهج منهجه
واقتفى أثره
الصفحه ٤٥ : الوجود لكان الممكن ممكنا والممتنع ممتنعا. فاذا ذاته
تعالى يقتضي صحة صدور الفعل الممكن عنه فهما صحتان
الصفحه ٢٨٢ : لكان غنيا عن الفاعل. وهذا باطل قطعا ، لما نرى أن
آثار الحكمة ظاهرة فى العالم. وتحير الفريقان فى ذلك
الصفحه ٣١٣ : المؤثر فى
العالم موجب بالذات ، فيلزم من دوامه دوام العالم.
وثانيها أنه لو عدم الزمان ، لكان عدمه بعد
الصفحه ٣٢٧ :
الأول
أنه لو كان التعين
أمرا ثبوتيا ، لكان مساويا لسائر التعينات فى الماهية المسماة بالتعين
الصفحه ٤١٢ : الإضافية. فلم قلت إنه محال. ولذلك فإن الله
تعالى كان قبلا لكل حادث ثم يصير معه ثم يصير بعده والتغير فى
الصفحه ٤٣١ : متكلما بقوله تعالى (إِنَّا أَرْسَلْنا
نُوحاً). وهو إخبار عن الماضى لكان كاذبا.
وثالثها
: أن الأمة مجمعة
الصفحه ١٨ : لا يعمل شيئا فى المحدث لا فى ايجاده بعد ان وجد ولا فى
ابقائه لأن الابقاء تزويد الشيء بالوجود مرة
الصفحه ٢٢ : الشيء مسبوقا بالعدم لزم بالضرورة تأخره عن ذلك الشيء
للعلم الضرورى بامتناع عروض العارض للشىء الا بعد
الصفحه ١٠٠ :
قولنا : السواد
اما أن يكون موجودا ، أو لا يكون ، لا يمكن التصديق به إلا بعد تصور مفهوم قولنا