وذلك محال.
وأما إن قيل : المؤثر أثر فى الوجود ، فذلك محال ، وإلا لزم أن لا يبقى الوجود وجودا عند فرض عدم ذلك التأثير وهو محال على ما مر.
وأما الثالث : وهو أن يقال : المؤثر أثر فى موصوفية الماهية بالوجود ، فنقول : أولا لا يجوز أن تكون موصوفية الماهية بالوجود أمرا وجوديا ، لأنها بتقدير أن تكون أمرا وجوديا لم تكن جوهرا قائما بذاته بل تكون صفة للماهية فتكون موصوفية الماهية بها زائدة عليها ، ولزم التسلسل.
وإذا لم تكن الموصوفية أمرا ثبوتيا ، استحال جعلها أثرا للمؤثر أصلا. ثم بتقدير أن تكون أمرا ثبوتيا استحال اسنادها إلى المؤثر. لأن المؤثر إما أن يؤثر فى ماهيته أو فى وجوده ، ويعود التقسيم المقدم.
__________________
١ ـ وذلك محال : ت ج ف ق ل ك لب ي : م.
٢ ـ قيل : ف ق ك لب م : قبل : ا ت. اثرا : ا فقط. فذلك ت ق ك لب م ي ، وذلك : ف.
٣ ـ فرض : ك.
٦ ـ لا : ق ، فنقول ... بالوجود : ـ ا فقط.
٧ ـ امرا وجوديا : نسخ ، موجودا : ت ، وجوديا : ج ، موجوده : ل.
٨ ـ بذاته : نسخ ، بنفسه : ت ج ، فتكون : ا ت ج ف ق ك لب ل ي ، فيلزم : م. زائدا : ف ، عليها : ا ت ج ف ق ك لب ، عليه : م.
١٠ ـ امرا : ت ف ق ك لب م ، صفة : ج ، امرا زائدا : ي. للمؤثر : ا ت ف لب ل ي ، لمؤثر : ق ك ، للمؤثر : م.
١١ ـ اصلا : ت ج ل فقط. اسنادها : ت ج ل ق ك ، استنادها : م.
١٢ ـ ان : لب ، ماهيته .. وجوده : نسخ : ماهياتها .. وجودها او اتصاف الماهية بالوجود : ف.
١٣ ـ المقدم : ا ت ق ك لب ي ، المعدم : ف ، المتقدم : ج م.