الصفحه ٧٣ :
الفصل الحادي عشر
في
شرح أن العبد كيف يكون فاعلا؟
الذي نذهب إليه
ونقول به : إن مجموع القدرة
الصفحه ٢٠٤ : جيد على ما سيأتي شرحه.
وثالثها : إن (١) القائلين بهذا المعنى زعموا أن هذا الشيء قديم ، وهو بعيد
الصفحه ٢٢٥ :
والتحقيق في شرح محل الخلاف ما ذكرنا.
قلنا : هاهنا مقامان : الأول : إثبات العلم والقدرة ، بمعنى
الصفحه ٢٤٦ : مخلوقاته (ومكنوناته) (١) فهذا شرح هذه المناظرة.
الاسم الرابع : الحقيقة. وهي فعيلة ، والفعيل قد يكون بمعنى
الصفحه ٢٦٧ : المراد منها شرح تفاوت درجات
الملائكة في مقامات المعرفة والمحبة والعبودية.
واعلم أن
التسبيحات الواردة في
الصفحه ٢٨٧ : واقعة بقضاء الله وقدره.
وسيأتي شرح تلك
الدلائل على الاستقصاء. والله أعلم
الصفحه ٣٦٠ : الإحسان ٦٥
الفصل الحادي عشر :
في شرح أن العبد كيف يكون فاعلا
الصفحه ١١٤ : لرجحان هذا القسم على سائر الأقسام ، وإذا كان الأمر كذلك ، فلم لا
يجوز أن يقال : مجرد القدرة كافي في إخراج
الصفحه ١٤٠ : . وهناك مجموع تلك الماهية مع ذلك التعيين، فقد حصلت
المغايرة من هذا الوجه ، وهي كافية في إمكان حصول النسب
الصفحه ١٤٧ : المضامين. إذا ثبت هذا
فنقول : ذات الباري تعالى لا تكون كافية في حصول الصفة المسماة بالعلم ، لأنا بينا
: أن
الصفحه ١٩٢ : حصول المدرك في نفسه ، فحينئذ لا تكون ذات الله
كافية في اقتضاء هذه الصفة ، بل كان هذا الاقتضاء موقوفا
الصفحه ٢٤٤ :
فوجب أن لا يسمى
بالشيء) (١) وقول من يقول : الكاف زائدة : بعيد. لأن حمل ألفاظ هذا
الكتاب العالي على
الصفحه ٣٥٤ :
__________________
(١)
قولنا (س).
(٢)
النبي (ت).
(٣)
من (س).
(٤)
كاف (س).
(٥)
من (ت).
(٦)
الحد (ت).
(٧)
من (س).