الصفحه ١٠٣ : هذا الباب ، في أول علم المنطق من هذا الكتاب (٢) ، ولا بأس بأن نعيد بعض تلك الوجوه مع فوائد أخرى لزيادة
الصفحه ١٠٤ : : العلم عبارة عن حصول صورة المعلوم في العالم. وقد
ذكرنا هذه المسألة في أول المنطق من هذا الكتاب ، وبالغنا
الصفحه ١٠٦ : أول هذا الكتاب الاستقصاء في كل واحد من هذه
الأقوال. فلا فائدة في الإعادة. وبالله التوفيق.
الصفحه ١٠٧ : ، وأعجبها شرح (١) أبدان الناس ، ولما كان هذا الكتاب الكبير الشريف مملوءا
من هذا النوع من العلوم ، لا جرم لم
الصفحه ١٠٨ : .
واعلم
أن الذي يمكننا ذكره في دفع هذا السؤال وجهان :
الأول : إنا قد ذكرنا في مقدمة هذا
الكتاب أن
الصفحه ١١٠ : بعيد جدا.
الوجه الثالث : وهو أنا نرى أن الإنسان إذا أراد أن يتعلم صنعة الكتابة أو ضرب الطنبور أو صنعة
الصفحه ١١٣ : والحسبانات وإلا فالآتي صنعة الكتابة ، كيف
يمكنه تحصيل العلم اليقيني بأحوال رأس القلم. وبأحوال سطح الكاغذ
الصفحه ١٢٩ : قول الشيخ الرئيس في كتاب الإشارات في النمط الثالث في النفس الأرضية (٤) : «كل من يعقل شيئا ، فإنه يمكنه
الصفحه ١٣٦ : بالمعلومات:
أنه قال في كتاب «المبدأ
والمعاد» : «إن جوهر النفس قبل حصول الصورة المجردة فيه يكون عاقلا بالقوة
الصفحه ١٣٧ :
فهذا حاصل هذه
الطريقة إلا أنه طول في تقسيمات هذا الدليل في كتاب المبدأ والمعاد. وهذا الدليل
كما
الصفحه ٢٠٧ : الكلام
المعقول في هذا الباب.
وأما اللفظيات
والسمعيات ، ففيها أقوال كثيرة (٣) لا تليق بهذا الكتاب. والله
الصفحه ٢٢١ : أعلم.
__________________
(١)
واعلم أن الفصول من هنا إلى آخر الكتاب الثالث من المطالب العالية ، فصول
الصفحه ٢٢٤ : عبد الجبار أيضا : كتاب تنزيه القرآن عن ـ
الصفحه ٢٢٥ :
__________________
ـ المطاعن وكتاب تثبيت دلائل النبوة. والمؤلف نقل عنهم
إثبات الصفات ، وكلامهم فيها ، ولكن المعتزلة ينكرون صفات
الصفحه ٢٣٨ : خلاصة ما في
الموضع (من المباحث العقلية ، وستكون لنا عودة إلى هذا البحث في الكتاب المشتمل
على الحدوث