الصفحه ٧٦ : الفاعلية ليس بسبب ، فهؤلاء قد اتفقوا على حصول معنى الحدوث
والتجدد في هذه الصورة لا لسبب ، ولو كان امتناع
الصفحه ٧٧ : تراب ولا حجر ولا خشب ، فلو صار
جزم العقلاء بافتقار البناء إلى الفاعل حجة (٧) [في صحة هذه
المقدمة ، وجب
الصفحه ٨٦ : .
وليس كذلك».
فنقول : إن كل من
تصور في الموجود الباقي كونه متساويا ، اضطر إلى العلم بافتقاره إلى المؤثر
الصفحه ٩٥ : الأثر وتكونه ، متأخرا عن
تأثير الفاعل فيه ، لكن تأثير الفاعل فيه متأخر عن افتقاره واحتياجه إلى الفاعل
الصفحه ١٠٩ :
: إنه صار واجب الوجود في الحال لحضور سبب وجوده ، لكنه ممكن الوجود بالنظر إلى
الزمان المستقبل.
والجواب
الصفحه ١٤٢ : الممكنات ، هل تتوقف على
السبب أم لا؟ ونحن إنما نتكلم في هذا المقام بعد إثبات أن الممكن لا بد له من سبب
الصفحه ١٤٨ : وجود في شيء من الأوقات ، بل ما
كان ذلك المجموع معدوما أزلا وأبدا ، والمعدوم يمتنع الحكم عليه بأنه لا بد
الصفحه ١٨٣ : الثالثة : إن
الفلاسفة يقولون : كل حالة
حاصلة في محل (٣) فهي مسبوقة بحصول حالة أخرى ، وبكون الحالة السابقة
الصفحه ١٩٩ : ، حركة النار التي في جوف الفلك.
الثالث : أن نقول : لو لزم من حركة الفلك أن ينقلب الجسم الملاصق له نارا
الصفحه ٢٠٣ : الفساد. وأما أنه لا يجوز أن يكون الموصوف بالإمكان هو موصوفية الماهية
بالوجود ، فلأن الذي ذكرناه في
الصفحه ٢١٢ : حاصلة فيها ، فوجب القطع بافتقارها إلى الفاعل.
هذا تمام تقرير هذا الدليل.
والاعتراض عليه من
وجوه
الصفحه ٢١٧ :
مقصوده إلا بشرح
أسرار حكمة الله تعالى في جميع مخلوقاته ، وكل مبدعاته (١) في عالمي الخلق والأمر
الصفحه ٢٣٢ : ، فلما جاء ذلك الوقت أحدث في حركاتها السريعة ، بعضها إلى المشرق وبعضها
إلى الغرب ، وبعضها إلى الشمال
الصفحه ٢٣٧ :
القسم الثاني
من الجزء الأوّل
من علوم هذا الكتاب
في تفصيل الدّلائل الدّالّة على وجود الإله
الصفحه ٢٥١ : الأوثان ، أما لفظ الله فما
كانوا يذكرونه إلا في حق الله تعالى.
والصنف الثاني : من أصناف أهل الدنيا