الصفحه ٢١٣ :
يحدث الله تلك
الدواعي في العبد : كان الفعل (١) واجب الصدور عنه وعند ما (٢) لا يحدثها فيه ، كان
الصفحه ٢١٥ :
الفصل الحادي والعشرون
في
إثبات العلم بالصانع بطريقة حدوث الصفات
اعلم : أنا قبل
العلم بإمكان
الصفحه ٢٤٥ : لا ربي [أخبرني]
(٢) لما عرفت ربي.
واعلم أن معنى
الكلام : أنه سبحانه غرس شجرة المعرفة في أراضي
الصفحه ٢٤٧ : عرف نفسه فقد عرف ربه» وجاء في التوراة : «يا
إنسان اعرف نفسك تعرف ربك» (٢) وعند هذا قال أهل التحقيق
الصفحه ٢٧٣ : اللطمة حصلت [بنفسها] (٣) من غير فاعل ، فإنه لا يقبل هذا القول ، ولا يؤثر فيه هذا
الكلام ، وهذا يدل على أن
الصفحه ٢٨١ :
المسألة الأولى
في
البحث عن معنى قولنا : إنه واجب الوجود لذاته
اعلم. أنه يمكن تفسيره بأمور
الصفحه ٢٨٧ : أعدادا من الوجوب. وكل ذلك محال.
الوجه الثالث : في بيان أن الوجوب بالذات يمتنع أن يكون وصفا موجودا
الصفحه ٢٩٥ :
فنقول : بقي لنا في
المسألة قولان :
أحدهما : قول من يقول : [تمام حقيقة الله
تعالى هو هذا الوجود
الصفحه ٣٢٦ : استنبطها للمتكلمين (١) في إثبات أن العدم على القديم محال: أن نقول هذا القديم إن
كان واجب الوجود لذاته كان
الصفحه ٣٢٧ : المؤثر ، لكان إنما احتاج إلى المؤثر ، حال
وجوده. فيلزم أن يكون ذلك المؤثر مؤثرا في حال وجوده ، فيلزم
الصفحه ٣٢٨ :
والوجه الثاني في بيان امتناع هذا المعنى
: أن حقيقة ماهيته ، إن لم
تكن قابلة للعدم البتة ، فقد حصل
الصفحه ١٩ : ». رقم ٢٤٤١ ويوجد في «مصر» منها صورة المجلد الثالث ويحتوي على : الأرواح
العالية والسافلة ـ النبوات
الصفحه ٢٠ : ـ مكتبة يني. رقم ٧٥٥
والمخطوطات التي اعتمدنا عليها في
التحقيق. هي المخطوطات الثمانية الأول. وقد عرفنا أن
الصفحه ٣٣ : الحسين الرازي ـ رضي الله
عنه (١)) :
هذا كتابنا في
العلم الإلهي ، وهو المسمى في لسان اليونانيين
الصفحه ٦١ : والجزئيات ، وقدرة الله تعالى لا
بد وأن تكون نافذة في كل الممكنات ، وإحاطة الصفة الواحدة بأمور لا نهاية لها