الصفحه ٢٩٠ :
المسألة الثالثة
في
أن وجود الله ـ تعالى ـ نفس ماهيته
أو صفة زائدة على ماهيته؟
إنه من
الصفحه ٣١٠ : لم يلزم هذا في جانب القبول ، فكذلك مثله في
جانب التأثير. وتحقيق القول فيه : أن الماهية من حيث إنها هي
الصفحه ٣١٨ :
المسألة السادسة
في
بيان كونه ـ تعالى ـ قديما أزليا
اعلم. أن كل ما
كان واجب الوجود لذاته
الصفحه ٣٢٥ : موجودين في الأزل وذلك محال.
وإن كان حادثا ، كان الأصل الحادث أضعف وجودا من القديم ، والأضعف لا يقوى على
الصفحه ٣٨ :
سواء كان ذلك حال
الحدوث ، أو حال البقاء. وكما أنه محتاج إليه في جانب الوجود ففي جانب العدم أيضا
الصفحه ٤٨ : صاحب الشريعة [صلوات الله عليه] (٢) : «إن لله سبعين حجابا من نور ، لو كشفها لأحرقت سبحات
وجهه كل ما في
الصفحه ٦٠ :
الفصل الرابع
في
ضبط معاقد هذا العلم
أعلم ان الإنسان له أحوال ثلاثة :
الماضي والحاضر
الصفحه ٧٣ :
حال الحدوث أو في حال
البقاء؟. وثالثها : أن ذلك المرجح يجب أن يكون موجودا. ورابعها : [أنه
يجب
الصفحه ١٢٧ : ، وهي
غير قابلة للوجود أصلا (٣).
والجواب عن الشبهة الثانية : وهي قولهم
: «العلة إذا كان تأثيرها في
الصفحه ١٤٥ : أنا نشك في كونه عالما بذلك العلم ، وأيضا
فإنا ندرك تفرقة بديهية بين قولنا : إن زيدا عالم بالسواد
الصفحه ١٥٠ : ، فيثبت سقوط هذا السؤال ،
وهاهنا آخر الكلام في تقرير هذا البرهان (والله ولي الرحمة والغفران
الصفحه ١٥٢ : الناطقة ، مع أنهم لا يقولون بها. فنقول : الفرق
بين هذه المسألة ، وبين) (٢) هاتين الصورتين قد ذكرناه في باب
الصفحه ١٦٣ :
فنقول : مؤثرية
المؤثر في الأثر (١) ليس موجودا زائدا ، وإلا لكان ممكنا ، ولكان مفتقرا إلى
المؤثر
الصفحه ١٦٥ : المقدمة الثالثة : فهي قولنا :
الذوات لما تساوت بأسرها
في الذاتية ، كانت الذوات بأسرها ممكنة ، والدليل عليه
الصفحه ١٧٠ :
الفصل الرابع عشر
في
بيان أن العالم المحسوس ليس
واجب الوجود لذاته.
اعلم أن الدليل
الذي