الصفحه ١٥٦ : ) (٣)
فهو معلول ، وكونه سببا ومؤثرا ، معلول فيعود الإلزام فيه.
الثاني : إنا (قد دللنا على أن
السبب لا يوجب
الصفحه ١٥٨ :
الفصل الثاني عشر
في
إيراد سؤال على القائل المذكور في إثبات
واجب الوجود لذاته ، وتحقق الجواب
الصفحه ١٩٣ : على غاية عظمته ، يتحرك كل يوم مرة واحدة ، وتلك الثوابت لا تتمم
دورية [إلا] في ستة وثلاثين ألف سنة
الصفحه ٢٠٢ :
الثالث : العالم بشرط
كونه مسبوقا بالعدم
سبقا زمانيا ، ممتنع الحصول في الآن (١) ، لأن الجمع بين
الصفحه ٢٠٧ :
الفصل التاسع عشر
في
تقرير طريقة للحدوث لا يحتاج فيها
إلى ضم الامكان
أعلم : أن جمهور
الصفحه ٢٢٢ : ، إذا صارت ملكات راسخة في النفس ، وبلغت إلى حد الكمال
والتمام ، فإن العقلاء إذا أرادوا وصفها بالتمام
الصفحه ٢٣٠ : ومؤثر يؤثر في
وجود حركاتها.
وأما المقدمة الثالثة : فهي بيان أن القوة الجسمانية لا تقوى على أفعال غير
الصفحه ٢٣١ : : ثبت بالدليل وجود حركات غير متناهية
، وثبت بالدليل أنه لا بد لها من مؤثر يؤثر فيها ، ومن موجد يوجدها
الصفحه ٢٤٢ : مأخوذ من القرآن في قوله تعالى : (وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ
وَأَلْوانِكُمْ) (٣).
السابع : سئل أبو
نواس
الصفحه ٢٤٩ :
الفصل الثالث
في
تعديد الدلائل التي تذكرها أصناف طوائف العالم
اعلم. أن أصناف
العلوم وأقسامها
الصفحه ٢٥٢ : ] (٤) أهل المشرق والمغرب في مدة سبعة آلاف سنة ، أو أقل ، أو
أكثر : أزيد من عقل واحد مغمور بين الخلق. فعلى
الصفحه ٢٥٦ :
الروحانيات أمر مركوز في العقول ، مغزوز في النفوس ، يعترف به أهل الملل والنحل ،
ويقر به جميع طوائف أهل العالم
الصفحه ٢٦٧ : ٢ ـ والتنزيه؟ إنهم
يعبدون ثلاثة آلهة ، كل إله منفصل عن غيره. فأين التوحيد؟ وقد اعترف القرآن بكفرهم
في قوله
الصفحه ٢٨٣ :
المسألة الثانية
في
أن وجوب الوجود. هل هو مفهوم ثبوتي أم لا؟
من الناس من قال :
هذا المفهوم
الصفحه ٢٨٤ : المعنيين ، ربما يتحير الذهن.
والوجه الثاني : في بيان أن الوجوب مفهوم ثبوتي : أن الوجوب ماهية مركبة من