الصفحه ١٣٥ :
من سبب ، لأن
التقدير هو تقدير كونه محتاجا إلى السبب ، ثم يعود التقسيم الأول في سببه، والدور
الصفحه ١٣٧ : : العقل
قاطع بأنه ما لم يتم وجود العلة في نفسها ، فإنه يستحيل أن يصدر عنها المعلول.
ومعلوم : أن حصول العلة
الصفحه ١٤١ :
الفصل العاشر
في
إبطال التسلسل
اعلم أنه حصل في
هذه المسألة أنواع من الدلائل :
البرهان الأول
الصفحه ١٤٣ : البرهان [وجوب] (١) انتهاء جميع الممكنات في سلسلة الحاجة إلى موجود واجب
الوجود لذاته ، وهو المطلوب ، هذا
الصفحه ١٥٣ : الممكنات أمرا واجبا
، وهو المطلوب.
البرهان السابع : أن نقول : إنا قد بينا في باب خواص الواجب والممكن أن
الصفحه ١٩٤ : وجود خلاء لا نهاية له ، خارج العالم ، فوقوع كرة العالم
في الجزء المعين من ذلك الخلاء ، دون سائر الأجزا
الصفحه ٢٠٠ :
الفصل الثامن عشر
في
إثبات العلم بوجود الإله ـ تعالى ـ بناء
على التمسك بحدوث الذوات
أعلم
الصفحه ٢٤٠ :
الفصل الثاني
في
حكاية كلمات منقولة عن أكابر الناس في هذا الباب.
فالأول : روى أن النبي
الصفحه ٢٥٠ : في التوراة من معجزات موسى عليهالسلام فهو بعينه دليل وجود الإله تعالى ، وكان موسى يقول : «إلهكم
هو
الصفحه ٢٥٤ : كل من كان أوغل في عبودية الله ، كان أقرب إلى الخيرات ، ولما
رأينا بحسب هذه التجربة أن الإقرار
الصفحه ٢٩٩ : لذلك السبب إن كان هو طبيعة الوجود ، لزم حصوله في كل الموجودات
، وحينئذ يلزم أن يكون كل وجود متساويا
الصفحه ٣٠٧ : . ولأن الكلام في الوجود
الثاني كالكلام في الأول ، يلزم إما التسلسل ، وإما الدور وهما محالان. هذا كله إذا
الصفحه ٣١٣ :
المسألة الخامسة
في
بيان أنّه ـ سبحانه ـ يخالف جملة الممكنات ، لذاته
المخصوصة ، لا لصفة زائدة
الصفحه ٣١٥ : أو حالة. والذي يدل على صحة ما ذكرناه : أن
الحقيقة المخصوصة في حق الله تعالى ، إما أن تكون مساوية
الصفحه ٣٢٩ :
المسألة السابعة
في
استقصاء الكلام في حقيقة الأزل والأبد
اعلم أن هاتين
اللفظتين مختصرتان