الصفحه ٢٦٤ : نجد مثل ما في التوراة
عن صفات الأعضاء وصفات المعاني. فعن صفات الأعضاء يقول عيسى ـ عليهالسلام
ـ : «لا
الصفحه ٢٧٤ :
التكليف ، والأمر والنهي ، فأفعال كل الخلائق مع كثرة ما فيها من المصالح والمفاسد
، أولى بأن لا يجوز خلوها
الصفحه ٢٨٨ : ولما ثبت أن هذا محال ، كان القول بكونه
مفهوما ثبوتيا محال.
الوجه الرابع : في بيان أن الوجوب الذاتي
الصفحه ٢٩١ :
الاشتراك اللفظي
فقط. والثاني قول من يقول : لفظ الموجود يفيد مفهوما واحدا ، إلا أنه في حق واجب
الصفحه ٣١٦ :
واحتج المخالف على
صحة قوله. بوجوه :
الأول : إن الذوات بأسرها متساوية في كونها ذوات ، فامتياز
الصفحه ٣١٩ : قديما أزليا باقيا سرمديا. إلا أنا نريد أن نذكر مذاهب الناس في هذا الباب ،
وطرقهم. ليكون هذا الكتاب حاويا
الصفحه ٥ : : الشهير بفخر الدين الرازي ، المتوفى سنة ٦٠٦ ه. وهو كتاب في علم الكلام
، لم يطبعه أحد من قبل أن نطبعه
الصفحه ٣٧ :
الفصل الأول
في
بيان أن هذا العلم أشرف العلوم على الإطلاق
أعلم. أن شرف
العلم (إنما يظهر من
الصفحه ٤٠ : أقسامها وأجلها.
والوجه الثالث في
بيان شرف هذا العلم :
إن الانسان الكامل
يجد من نفسه أنه كلما كان
الصفحه ٤٦ :
في القسم الواحد
منها نصف قطر (١) الدائرة ، وهو وتر المسدس ، ثم قسم ما بقي نصفين ، فبهذا
الطريق قسم
الصفحه ٨٢ : الثلاثة في عقولنا على أقصى الوجوه. إذا نظرنا
إلى جزم العقل بصحة قولنا : الممكن لا يترجح أحد طرفيه على
الصفحه ٨٧ :
الفصل الثالث
في
تقرير قول من يقول : هذه المقدمة استدلالية
أعلم أن الشيخ
الرئيس أبا علي [ابن
الصفحه ٩٧ :
الإمكان حال نسبية
، وثبت في بديهة العقل : أن الشيء الواحد] (١) من حيث إنه هو فقط ، فإنه لا يعرض له
الصفحه ١١٧ :
لا تمنع من
الإقرار بالحدوث في الجملة (١) ، لكونه معلوم الثبوت بالحس ، فكذلك يجب أن لا تمنع من
الصفحه ١٢١ :
العارضتان للذات أعني : كون أحدهما مؤثرا في الآخر ، وكون الآخر أثرا للأول.
والجواب عن الشبهة السادسة عشر