الصفحه ٨٠ :
الأوقات ، إلا أنه
قد يحصل التساوي بينهما في القوة في بعض أوقات ، فإن من سمع صوت إنسان ، فإنه يعلم
الصفحه ٨٣ :
بقائه إلى المؤثر علما بديهيا لأن الإمكان حاصل فيه ، لكن الأمر ليس كذلك ، فإن
أكثر العقلاء يقولون ببطلانه
الصفحه ١٠٧ : لما كان الإنسان مختارا في أفعاله ، وهذا باطل
، فذاك باطل ، بيان الشرطية : أن الإنسان حال كونه قادرا
الصفحه ١٠٨ : وبين يد ذلك الرامي ، فإن العقلاء ببدائه عقولهم يعلمون : أنه لا يجوز
مدح ذلك الحجر وذمه في تلك الحركة
الصفحه ١١٥ :
الفصل الخامس
في
تقرير الجواب عن هذه الشبهات
الشبهة الأولى : وهي قولهم : «لو كان الإمكان
الصفحه ١٢٩ : بها في إثبات أن الباقي
لا يحتاج إلى المؤثر :
فالجواب عن الشبهة الأولى : وهي قولهم : «لو افتقر الباقي
الصفحه ١٣٤ :
الفصل الثامن
في
إيراد هذا البرهان على وجه آخر. ويظن أن
إيراده على ذلك الوجه ، يوجب سقوط أكثر
الصفحه ١٥١ : ، فهي بأسرها ممكنة الوجود ، فلو دخلت في الوجود من غير مؤثر يؤثر
فيها ، كان هذا قولا بوقوع الممكن (لا
الصفحه ١٦٤ :
الفصل الثالث عشر
في
حكاية شبهات من يقدح في إثبات
واجب الوجود لذاته
الشبهة الأولى : لو حصل
الصفحه ١٧٣ : ماهيته ، فالكلام المستقصى فيه ، قد سبق في باب الوجود وأما الكبرى : وهي أن
كل ما وجوده غير ماهيته فهو ممكن
الصفحه ١٧٥ : ) (٢) مباحث عميقة.
الحجة السادسة في
(٣) إثبات أن الأجسام ممكنة الوجود لذواتها
: أن نقول : لا شك
أن ماهيات
الصفحه ١٩٢ :
الفصل السابع عشر
في
تعديد الدلائل المستنبطة من إمكان الصفات
اعلم أن العلماء
تارة استعملوا
الصفحه ١٩٨ :
بتقدير صحة هذه
الأصول الثلاثة ، فإنه يجب أن لا تتحرك تلك الأجزاء البتة. لأن الأجزاء المعترضة
في
الصفحه ٢٥٨ :
أظلم روحه ، وضاق
قلبه ، وكثر ضجره وعظم اضطرابه ، وبقي في الحيرة ، والدهشة ، وكلما كان توغله في
حب
الصفحه ٢٦٣ : :
يتفق المسلمون وأهل الكتاب على أن
للعالم إلها حكيما قادرا يعلم ما في السموات وما في الأرض وهو الذي وحده