الصفحه ٢٦٨ :
__________________
ـ (أ) ففي الأصحاح الثاني عشر من إنجيل
مرقس أن عالما من علماء بني إسرائيل سأل
الصفحه ٨٩ :
محل هذا الرجحان
هو أن تلك الذات حال صيرورتها موجودة : لزم كون هذا الرجحان سابقا على ذلك الرجحان
من
الصفحه ٩٦ :
بالرتبة عن حصول هذا الافتقار] (١)؟ لأنا نقول : الماهية من حيث هي هي ، إما أن تكون مفتقرة
الى المؤثر ، أو
الصفحه ١٥٠ : ذكره.
فنقول : لو تسلسلت
الأسباب والمسببات إلى غير النهاية ، لكانت تلك الجملة (من حيث إنها جملة
الصفحه ٢٢٠ :
الإله الحكيم الرحيم.
وأما على القول
بأن جسم المني جسما مركبا من أجزاء مختلفة الطبائع [فنقول : تقرير
الصفحه ٢٥٢ : العلم [والعمل عليه] (١) وما طلبوا علما من العلوم الدقيقة ولا بغوا بحثا من
المباحث النفيسة إلا ليتوسلوا
الصفحه ٢٥٧ :
عنده من لذة الأكل
والشرب والوقاع ، وكل ذلك يدل على أن الروحانيات أشرف وآثر من الجسمانيات.
والوجه
الصفحه ٢٦٢ : : (يَوْمَ يَقُومُ
الرُّوحُ ، وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا ، لا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ
الرَّحْمنُ
الصفحه ٢٧٤ :
التكليف ، والأمر والنهي ، فأفعال كل الخلائق مع كثرة ما فيها من المصالح والمفاسد
، أولى بأن لا يجوز خلوها
الصفحه ٣١٤ :
تكون تلك الصفات
متخالفة لأنفسها من غير اعتبار صفة أخرى ، وذلك يدل على أنه لا يمتنع كون تلك
الأشيا
الصفحه ٩٧ :
الإمكان حال نسبية
، وثبت في بديهة العقل : أن الشيء الواحد] (١) من حيث إنه هو فقط ، فإنه لا يعرض له
الصفحه ١٠٧ :
يقتضي حدوث حالة
وحصول أمر ، والنفي المحض ، والسلب الصرف ليس كذلك ، وأما أن كونه باقيا يمنع من
كونه
الصفحه ١٩٤ :
الحادي عشر : اختصاص (١) كل برج بطبيعة
معينة ، وأمر معين من الجائزات.
الثاني عشر : ثبت بالدليل
الصفحه ١٩٥ : الدلائل المأخوذة من أجرام الأفلاك بحسب إمكان
صفاتها.
وأما القسم الثاني : وهو الدليل المأخوذ
من إمكان
الصفحه ٢٢٩ : وتغييرات ، فهذه الحوادث لا بد لها من سبب ، وسبب
هذا الحادث إما أن يكون قديما أو حادثا فإن كان قديما فإما أن