الصفحه ٥٥ : الجوهر ، والماهية : نفسا إلهية قابلة إلى
حضرة القدس ، كثيرة الحب لها ، متوغلة في درجات معرفتها. ومنها ما
الصفحه ٨٩ : غنيا عن
المؤثر امتنع افتقاره إلى المؤثر في شيء من المواضع أصلا ، لأن مقتضيات الحقائق
والماهيات لا تتغير
الصفحه ٣٨ : باعتقاد وجوده (٢). وأن كل ما سواه فهو الفناء المحض ، والهلاك المحض ، كما
قال في الكتاب (الإلهي) (٣) : (كل
الصفحه ٢٩٤ :
المعقول من كونه موجودا محصلا في الأعيان ، لا يناقض شيئا من هذه الاعتبارات ولا
ينافيها. وذلك يدل على أن
الصفحه ٢٤٤ : الإنسان
أصغر من رقعة الشطرنج ، وإن تلك المماسات (٥) الموضوعة في بيوت الشطرنج قد تنتقل من بيت إلى بيت
الصفحه ٨٧ : أبا الحسين محمد بن علي البصري ـ وهو كان
من أذكياء المعتزلة ـ احتج على صحة هذه المقدمة في الكتاب الذي
الصفحه ١٣١ :
العلة المؤثرة يجب
أن تكون موجودة ، حال وجود المعلول ، أما في [كتاب الإشارات وسائر الكتب ، فلم
يذكر
الصفحه ٧ :
موضوع الكتاب
وموضوع «المطالب
العالية» هو الكلام في ذات الله تعالى وصفاته. ففي مقدمة الكتاب في
الصفحه ١٩ :
مخطوطات الكتاب
أما عن مخطوطات «المطالب
العالية من العلم الإلهي ، فهي :
١ ـ مكتبة «لا له
لي
الصفحه ٣٠٢ : فيها من حصول هذه الثلاثة. ثم إن موصوفية الموضوع [بالمحمول] (٤) تارة تكون على نعت الوجوب ، وتارة على نعت
الصفحه ٤٠ : الكمالات والخيرات طالعة من هذا الافق. كما قال في الكتاب الإلهي : (أَلا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ
الصفحه ٦٧ :
تمهيد :
اعلم أن هذا
الكتاب مرتب على ثلاثة أقسام (١) :
القسم الأول : في ذكر الدلائل القطعية
الصفحه ١٥٥ : ، وماهية الإمكان واحدة ، من
حيث إنها ماهية الإمكان ، فوجب احتياج الممكنات إلى ذلك المعين ، لأن التساوي في
الصفحه ٢٧٧ : البراهين وأبسطها وأقواها في
اعتقادنا على الإقناع. وخلاصته : إن الموجودات لا بد لها من موجد. لأننا نرى كل
الصفحه ١٢٥ :
باقية ، فإنه
يمتنع الحكم عليها بالافتقار إلى المؤثر ، لأنه ثبت أن الباقي في حال بقائه يمتنع