الصفحه ٢٧٣ :
فما قيل في ترك
بلال للأذان لمجرّد وفاة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم لا يمكن الركون إليه بحال من
الصفحه ٣٢٧ : يوم الخندق تعدل
عبادة الثقلين ، وأنّ الاعمال لا تُقبل إلّا بولايته ، ومعان أخرى متّصلة بهذا
الموضوع
الصفحه ٤٥ :
فقال : أشهد أن
لا إله إلّاَ الله ، فقال الله عزّ وجلّ : أنا كذلك ، لا إله إلّاَ أنا.
فقال : أشهد
الصفحه ٥٥ :
فقال : أشهد أن
لا إله إلّا الله ، فقالت الملائكة : ونحن نشهد أن لا إله إلّا الله.
فقال ، أشهد أن
الصفحه ٦٦ : ؛ لأنَّ القول بتشريع
الأذان في المَسرى لا يتطابق مع حيرة النبيّ وسعيه لمشاورة الصحابة في المدينة ، وخصوصاً
الصفحه ٨٠ : أَرَيْنَاكَ إِلّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ) فسمّاها رؤيا.
وهذا يردّه
قوله تعالى : (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى
الصفحه ٨٦ : معناها الحقيقي (١).
المجتهدون الأوائل ودورهم في التشريع :
أبانت دراساتنا
السابقة عن (وضوء النبيّ
الصفحه ٦٣ : إلى توقير رسول الله وتعظيمه ، ويضادّ نهي الذين آمنوا أن يرفعوا أصواتهم
فوق صوت النبيّ
الصفحه ١٢٨ : الصحيحين عن شريك بن عبدالله بن أبي نمر : سمعت
أنس بن مالك يحدّثنا عن ليلة أُسري بالنبيّ
الصفحه ٦٧ : ء ليخبر النـبيّ فوجد الوحي قد ورد بذلك ، فما راعه إلّا أذان بلال
، فقال له عليهالسلام :
سبــقك بها الوحي
الصفحه ٩٢ : لِي أَنْ
أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ) (١).
وقد
الصفحه ١٠٧ : أهل بيت النبيّ (٨)!
فمعاوية ومن
قبله أبوه صخر كانا يتصوّران بأنّ النبيّ هو الذي أدرج اسمه في الأذان
الصفحه ١٢٢ : ، ولو تدبّر المطالع في سورة الضحى لعرف
نزولها في مدح النبيّ محمّد وأنّه جلّ شأنه ذكره بثلاثة أشياء تتعلق
الصفحه ١٣٣ : : نزلت في عليّ وحمزة وجعفر (٤) ...
فهؤلاء الثلاثة
كانوا يحوطون النبيّ كما تحوط عينَ الناظر الهُدُبُ
الصفحه ١٤١ : ، وجعلته منك بمنزلة
هارون من موسى إلّا أنّه لا نبيّ بعدك ، وألقيت محبّته في قلبك ، فجعلته أباً
لولدك