الصفحه ٢٧٩ :
وقال الـمزّي :
ويقال : إنّـه لم يؤذّن بعد النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، إلّا مرّة واحدة ، في
الصفحه ٤٨ :
لاَتينّه ولأسألنّه عن مسائل لا يجيبني فيها إلّا نبيّ أو ابن نبيّ أو وصيّ نبيّ.
قال : فاذهب
إليه وسَله
الصفحه ٢٩٤ : امتداداً للنبوّة ،
لا أنّها قبال النبوة والتوحيد ـ كما يصوّره البعض ـ فلا يمكن معرفة الله إلّا
بالنبي ، ولا
الصفحه ٣١٢ : ) (٢).
وقال على لسان
نبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : (قُلْ مَا
أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَنْ
الصفحه ١١٩ : (٢).
فها هو الشاعر
يصرّح ـ طبقاً لضرورات الدين ـ بأنه لا يمكن للمسلم إلّا أن يقدّم رهط النبي
الصفحه ٥١ : لا إله إلّاَ الله ، أشهد أن لا إله إلّاَ الله ، ، فتراجعت الملائكة وعَلِمتْ
أنّه مخلوق.
ثمّ فتح
الصفحه ٤٧ : فأخبر بها النبيَّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فأمَرَه أن يُعَلِّمه بلالاً ، فهذا من القول محالٌ لا
تقبله
الصفحه ١١٥ : ، وهل رأيك إلّا فَنَد ، وأيامك إلّا عَدَد ، وجمعك إلّا بَدَد ، يوم
ينادي المنادي : ألا لعنةُ الله على
الصفحه ٣٣ : ء النبيّ الوحي بذلك ، فـما راع عمر إلّا بلال يؤذِّن ، فقال
النبيّ : قد سبقك بذلك الوحي ، حين أخبره بذلك عمر
الصفحه ٣٠٤ : ء
ابتعاداً عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم والإسلام ، وهو عين الضلالة والهلكة ، لأنّه لا هدى
إلّا بالقرآن
الصفحه ٣٤ : أن لا إله إلّا الله مرّتين ، أشهد أنَّ محمّداً
رسول الله مرّتين ، حيّ على الصلاة مرّتين ، حيّ على
الصفحه ١١٠ : ) قال : ما أثقل الحمل الظهر (وَرَفَعْنَا
لَكَ ذِكْرَكَ) بلى لا يذكر إلّا ذكرت معه ... (٢).
وفي دفع
الصفحه ١٣٧ : فدعا بلالاً ، فقال : يا
بلال ، بم سبقتني إلى الجنَّة؟ ما دخلت الجنَّة قطّ إلّا سمعت خشخشتك أمامي
الصفحه ٩٤ : النـبيّ بما سمع ، ثمّ
أقبل بلال فأخبر النبيّ بما سـمع ، فقال له رسـول الله : سـبقك عمـر يا بـلال ....
أو
الصفحه ١١٧ :
النيّرة ، وما حرّفه المحرّفون ، وبيان مقامات النبيّ وعترته.
وثانيها
: إنّ قسطاً مهمّاً من الخطبة